نظم المتحف القبطى مساء أمس السبت احتفالية بعنوان "واحد توت" بحلول العام القبطى الجديد، أو كما يقولون عليه "عيد النيروز"، بحضور عدد من الشخصيات كان من بينهم الكاتبة فريدة الشوباشى والدكتور حجاجى إبراهيم.
بدأ الحفل مراسمه بافتتاح معرض العائلة المقدسة، حيث عرضت الدكتورة ميرفت الصيرفى، وشرحت الآثار التى تركتها العائلة المقدسة من وحى زيارتهم لمصر، ضم المعرض الكتاب المقدس، وقطع أثرية يضمها المتحف القبطى تشير إلى الرحلة التى جاءت فيها العائلة المقدسة لمصر قادمة من فلسطين.
وكرم الحفل الذى قدمه المهندس ماجد الراهب رئيس جمعية المحافظة على التراث المصرى، الدكتورة ميرفت الصيرفى مدير المتحف القبطى لما بذلته من مجهود كبير بالمتحف.
وقام فريق كورال "العدرا مريم" بكنيسة مار جرجس الجيوشى بشبرا بتقديم الألحان والترانيم القبطية القديمة، لافتين قبل البدء فى ترديد الترانيم إلى معانى الكلمات التى تتضمنها ترانيمهم باللغة القبطية، موضحين معنى كلمة نيروز وهى من أصل كلمة "نيارو أوه" أى الأنهار، وكان واحد توت هو موعد فيضان نهر النيل، وبدأ الحفل بترنيمة "هللوا يا هللوا يا".
فيما طالب الدكتور حجاجى إبراهيم، رئيس قسم الآثار بكلية الآداب بجامعة طنطا بضرورة إعادة "النيروز" عيدا قوميا، مشيرا إلى أنه كان عيدا قوميا ولكن ألغاه الخديوى إسماعيل.
وقال القس أنجيلوس إسحاق، المدرس بالكلية الإكليريكية، فى كلمته، إن التاريخ المصرى ليس قطعة حجر فقط فحسب، ولكن هو تاريخ يجمع بين جميع الطوائف وتاريخ يدعو للمحبة والسلام، مشيرًا إلى أن التقويم القبطى، تم اكتشافه قبل التقويم الميلاى.
وقال سامى حرك، الباحث فى علم المصريات أنه على الحكومة المصرية الاعتراف رسميا بالتقويم القبطى، مشيرا إلى أن الصين صنعت لنفسها تقويما خاصا ينسب لها دون غيرها، فلماذا لا تكون مصر مثل الصين، مشيرا إلى أن التقويم القبطى ارتبط فى البداية بمواسم الزراعة ثم أصبح تقويم يرتبط بالحضارة المسيحية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة