حسب منظمة الصحة العالمية، فإن السمنة من الأمراض المزمنة، والتى يجب علاجها، وتعتبر الجراحة من أهم طرق علاج السمنة المفرطة، إلا أن هناك بعض العوامل الأخرى التى تحدد نوع الجراحة التى يجب أن تستخدم مع كل حالة.
ويقول الدكتور كريم صبرى مدرس الجراحة العامة بكلية طب عين شمس واستشارى جراحات السمنة والمناظير وعضو الكلية الملكية للجراحين بلندن، إن ارتجاع المرىء من أمراض الجهاز الهضمى والتى تصيب الكثير من المصريين، ولها العديد من الأسباب، وتعتبر السمنة المفرطة من أكثر الأسباب التى تؤدى إلى انتشار هذا المرض.
ويضيف على الرغم من أن هذا المرض له العديد من الأسباب، إلا أن السمنة وخاصة الدهون المتراكمة بالبطن تسبب ضغطا شديدا على المرىء من أهم العوامل الرئيسية لهذه الإصابة.
ويشير كريم إلى أن هذه الإصابة تسبب شعورا مزعجا للمريض، فيعانى من حرقان بالجزء العلوى من الصدر أو أعلى البطن، ويطلق عليه البعض حموضة، ومن أعراضه الألم أو الحرقان ويزداد بعد تناول الطعام، أو الشعور بحمض لاذع فى الحلق أثناء النوم، وسعال أو الشعور بالشرقة.
ويتابع مدرس الجراحة العامة على الرغم من أن ارتجاع المرىء ليس من الأمراض الخطيرة، إلا أن مضاعفاته قد تسبب مشاكل أكبر مثل الإصابة بقرحة المرىء نتيجة التعرض إلى حمض المعدة، وتغير ضيق المرىء، ونزيف، وهناك نسبة للإصابة بسرطان المرىء.
ويؤكد صبرى على أن مريض ارتجاع المرىء ويعانى من السمنة المفرطة، لابد أن يبحث عن طريق لتقليل الوزن واستشارة الأمر مع الجراح لاختبار نوع الجراحة المناسبة للمريض.
ويوضح مريض السمنة المفرطة إذا رغب فى إجراء جراحة السمنة، فإن بعض الجراحات قد تؤدى إلى تلك زيادة الإصابة بارتجاع المرىء، مثل إجراء جراحات المعدة مثل تدبيس المعدة أو تكميم المعدة، أو حزام المعدة، مشيرا إلى أن جراحة مثل تحويل المعدة تؤدى إلى الشفاء من ارتجاع المرىء، بالإضافة إلى تقليل الوزن.
اليوم السابع يستقبل أسئلتكم واستفساراتكم الطبية على الإيميل التالى: health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة