بالصور..شاب مبدع يؤسس مدرسة لتعليم النحت بالصلصال ويهدف لاكتشاف المواهب

الجمعة، 18 يوليو 2014 01:09 م
بالصور..شاب مبدع يؤسس مدرسة لتعليم النحت بالصلصال ويهدف لاكتشاف المواهب محمود رضوان نحات الصلصال
كتبت إيناس الشيخ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
صلصال ملون رسم فى عقله مجسمات فنية دقيقة، أعلنت عن فنان صغير لم يكن بحاجة إلى دراسة أصول النحت قبل أن يبدأ رحلة الإبداع منذ سن 3 سنوات كطفل، لم يدرك وقتها سوى متعة اللعب بالصلصال، وهو العمر الذى بدأ منه "محمود رضوان" رحلته من اللعب بالصلصال إلى تأسيس مدرسة هى الأولى من نوعها لتعليم الأطفال فنون النحت بالصلصال كفن برع فيه معتمداً على موهبته الفطرية وحركة يديه الناعمة، التى خرجت بتماثيل منحوتة بحرفة فنان ألهمته الفطرة مفاتيح النحت ورسم الشخصيات فى مجسمات بدت حية لمن يشاهدها، قبل أن ينقل حرفته إلى غيره من الأطفال الذين أقبلوا على مدرسة "سليندى بول" cylindi Ball، التى أسسها "محمود" لتعليم فنون النحت واستكشاف المواهب.

"كنت بلعب بالصلصال".. هكذا بدأ "محمود رضوان" نحات الصلصال، وصحاب ورشة صناعة فوانيس رمضان بالصلصال حديثه لـ"اليوم السابع" عن الفن الذى انتقل به من الهواية إلى الحرفة، ثم إلى التدريس والحلم فى تأسيس مجتمع للموهوبين الجدد، وقال: "من وأنا عندى 3 سنين وأنا بلعب بالصلصال، اكتشفنى الدكتور يعقوب الشارونى، وأنا عندى 11 سنة بدأت أعمل تماثيل لأحمد عرابى وشخصيات تاريخية، وبدأت أشترك فى معارض النحت بالصلصال، وشاركت فى مسلسل قصص الأنبياء فى شهر رمضان".

مسلسل قصص الأنبياء، ومعرض السيرة النبوية هى الأعمال الرمضانية التى شارك بها من خلال الصلصال، قبل أن يختتمها بورشة صناعة الفوانيس من الصلصال التى تحدث عنها "رضوان" قائلاً: الورشة جزء من العمل فى مدرسة تعليم فن الصلصال التى أسستها منذ عدة سنوات لنشر فن الصلصال واكتشاف المواهب فى الأطفال من خلال منهج مترابط بين التنمية البشرية للطفل وتعليم فنون الصلصال، وبدأت فى زيارة المدارس والحضانات، حتى أسست مدرسة خاصة بالصلصال، ويعتبر تشكيل الفوانيس بألوانها وأحجامها المختلفة أول الأشكال الصعبة التى تلقاها طلبة المدرسة، كما ساهم تعليهم صناعة فانوس رمضان بالشعور بقيمة الشهر الكريم.

مسلسلات الصلصال هى الحلم الذى يسعى "رضوان" لتحقيقه بعد مشاركته فى إحدى التجارب التى ينقصها الكثير - على حد تعبيره، "مسلسلات الصلصال كانت أنجح الأعمال فى مجال الأنيميشن وأفلام الكارتون على مستوى العالم، وهو نوع من الفن لم يحصل على حقه بعد فى مصر، وما زال العمل به يحتاج الكثير من التطوير والجهد والدعم من الدولة، إلى جانب نشر فكرة مدارس الصلصال كلون له مكانه فى ألوان النحت.




































مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة