يقول عم "جلال"، لـ"اليوم السابع"، "أجلس يوميًا أعمل على النول من الشروق إلى الغروب منذ أكثر من عشرين عامًا، ولكن كانت الحال غير الحال، فكان لا يمكن لأى عروس أن تتزوج قبل أن تزور دكانى، لتتفق معى على مقاسات القطع التى ستغطى بها أرضيات بيتها، ولكن بات "الكليم" اليوم قطع "زواق" وديكور يمكن الاستغناء عنها".
يضيف "عم جلال"، "الكليم أصبح ديكورا، لوحة بتتعلق على الحائط تذكر الناس بالزمن الجميل، ولذلك حاولت أن أجدد من منسوجاتى فأصبحت أنسج لوحًا طبيعة على النول، وأحيانًا بعض الصور التى يحضرها الزبون معه".
وعن معيشته يقول "الأسيوطى"، "الحمد لله إحنا عايشين أحسن من غيرنا طول ما أنا قادر أوفى مصروفات بيتى واحتياجات أولادى، وأجد آخر الشهر ثمن الخيوط والألوان التى أستطيع أن أعمل بها قطع "الكليم".. أنا لا أحتاج لشىء أكثر من ذلك".






تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة