صحيفة أمريكية: البنتاجون يدرس لغة جسد بوتين للتنبؤ بأفعالهم

الجمعة، 07 مارس 2014 11:38 ص
صحيفة أمريكية: البنتاجون يدرس لغة جسد بوتين للتنبؤ بأفعالهم الرئيس الروسى فلاديمير بوتين
واشنطن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (يو إس إى توداى) الأمريكية أن وثائق ومقابلات خاصة بوزارة الدفاع الأمريكية "بنتاجون" أظهرت أن فريق أبحاث من الوزارة يدرس حركات جسد الرئيس الروسى فلاديمير بوتين وغيره من زعماء العالم من أجل التنبؤ بشكل أفضل بأفعالهم وتوجيه سياسة الولايات المتحدة.

وأوضحت الصحيفة فى سياق تقرير نشرته اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى أن مشروعا يدعمه مكتب التقييم النهائى، وهو مركز أبحاث يقدم تقارير لوزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، يستخدم مبادىء تحليل أنماط الحركة لتوقع الطريقة التى سيتصرف بها الزعماء.

وقالت إن "صناع السياسة الأمريكية يسعون إلى أية ميزة يمكن أن يجدوها فى الوقت الذى يحاولون فيه ترقب ما سيقوم به بوتين"، مشيرة إلى أنه بحسب سجلات فإن المكتب دعم عمل برندا كونرز، وهى مديرة مشروع (بادى ليدز) وزميل لها حيث دفع نحو 300 ألف دولار منذ عام 2009 لخبراء بالخارج للعمل معها.

وأوضحت الصحيفة أن جزءا من عمل كونورز تضمن تقريرا فى عام 2008 لمكتب التقييم النهائى بعنوان "الحركة، المخ، صناعة القرار، الرئيس الروسى فلاديمير بوتين"، واعترفت كونورز بعملها بخصوص بوتين وغيرها من الزعماء، لكنها رفضت التعليق وأحالت جميع الأسئلة إلى مكتب هاجل.

وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولى وزارة الدفاع الأمريكية رفضوا التعليق على البرنامج، إلا أنهم أكدوا اشتراك المكتب فى الأمر وأن بوتين من بين الزعماء الأجانب الذين تجرى دراستهم.

ونقلت الصحيفة عن مسئول بالمكتب، طلب عدم ذكر اسمه، قوله "يتمثل الهدف فى معرفة الحركات الجسدية للزعماء وتحديد ما إذا كان يمكن استخدامها فى الحصول على رؤية بشأن مواقفهم وعقليتهم، إلى آخره"، مضيفا "لا يقدم مكتب التقييم النهائى توصيات بشأن السياسة، لذلك لا نستطيع التأكيد بشكل متيقن على طريقة استخدام صناع السياسة للدراسات".

وأوضحت الصحيفة أن تحليل أنماط الحركة يعنى دراسة حركات الفرد للحصول على مفاتيح وحلول تكشف كيفية اتخاذه أو اتخاذها القرارات أو تصرفه فى الأحداث، منوهة إلى بأن "دمج الوقفات والإيماءات" يمكن أن يؤدى بالمحققين لمعرفة المزيد عن عمليات التفكير التى يقوم بها الشخص ومدى الصدق عندما يتم ربطه بما يقوله الشخص.

وأشارت (يو إس إيه توداى) إلى أنه فى شهر ديسمبر الماضى، أعلن هاجل أن مكتب التقييم النهائى لن يقدم تقارير بعد الآن مباشرة إلى وزير الدفاع الأمريكى بل لمسئول أقل فى المستوى.












مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة