دراسة أمريكية: المعانون من حساسية البنسلين 94% منهم واهمون

الإثنين، 10 نوفمبر 2014 06:23 ص
دراسة أمريكية: المعانون من حساسية البنسلين 94% منهم واهمون شملت الدراسة 384 شخصًا يعتقدون إصابتهم بالحساسية تجاه العقار
كتب إسلام إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت دراسة طبية حديثة أشرف عليها باحثون من مركز مايو كلينيك الطبى بالولايات المتحدة، عن معلومات جديدة وغريبة بعض الشىء، حيث ذكرت أن غالبية الأشخاص الذين يعتقدون أنهم يعانون من حساسية تجاه عقار البنسلين "penicillin"، المضاد الحيوى الشهير، قد جانبهم الصواب، وأن هذا الأمر غير صحيح وأنهم فى حقيقة الأمر لا يعانون من أى حساسية.

وشملت الدراسة 384 شخصًا ممن يعتقدون أنهم مصابين بالحساسية تجاه عقار البنسلين، وخضعوا جمعياً لاختبار الحساسية، حيث حصلوا على جزء من محلول العقار باستخدام الحقن تحت الجلدى.

المثير أن اختبار الحساسية الخاص بـ94% من هؤلاء الأشخاص كان سلبيًا على غير المتوقع، وما هو كان بمثابة المفاجأة بالنسبة للعلماء المشرفين على الدراسة.

وفسر الباحثون ذلك، مشيرين أن غالبية الأشخاص الذين كان لديهم تجارب سيئة مع عقار البنسيلين فى الماضى خلال مرحلة الطفولة، لم يختبروا الأمر مجدداً عقب الوصول لمرحلة البلوغ، ولم يتعرفوا سواء كانوا يعانون بالفعل من هذه الحساسية أم لا، وكما أنهم قد يكونوا قد تعرضوا فى الماضى لأحد الآثار الجانبية التى يُحدثها عقار الأنسولين بالفعل، ولذا استنتجوا بشكل خاطئ أنهم مصابين بالحساسية تجاهه .

وخلال دراسة أخرى شملت 38 شخصاً يعتقدون جميعاً أنهم مصابين بالحساسية من عقار البنسلين، أثبتت النتائج عكس ذلك تماماً، وأكدت أنهم غير مصابين بذلك.

وأضاف الباحثون، أن غالبية هؤلاء الأشخاص استفادوا بعد ذلك من تناول المضادات الحيوية المحتوية على الأنسولين ومشتقاته، وهى أرخص ثمناً، وكما أنهم يتيحون للأطباء العديد من الاختيارات العلاجية عند وصف الدواء بعكس الأشخاص الذين يظنون خطئاً أنهم يعانون من حساسية الأنسولين، والذين يحصلون أحياناً على مضادات حيوية أقل فاعلية خلال العمليات الجراحية بسبب ذلك الاعتقاد الخاطئ.

ونشرت هذه النتائج مؤخراً على موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

"اليوم السابع" يستقبل أسئلتكم واستشارتكم الطبية على البريد الإلكترونى Health@youm7.com








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة