انتشر مؤخرا وبشكل كبير طريقة معالجة الشعر، بمادة "الكيراتين" ومع اختلاف الآراء حول فاعلية تلك المادة وتأثيراتها السلبية، والإيجابية يجب أولا أن نعرف ما هى العوامل التى تساعد على زيادة فاعليتها، وتلك التى تضعف فاعليتها وهو ما توضحه الدكتورة هديل جهاد أخصائية الأمراض الجلدية والعلاج بالليزر جامعة عين شمس قائلة:
بداية ننصح كل سيدة أن تتأكد من أن المادة المستخدمة على شعرها هى مادة الكيراتين لأنه وللأسف هناك العديد من مراكز التجميل تضيف إلى تلك المادة مواد كيميائية مثل كريمات الفرد، وذلك للحصول على نتائج شكلية أفضل وهنا يجب التنويه أن مادة الكيراتين، لا تقوم بفرد الشعر وما هى إلا مادة تعمل على تغذيته فقط وزيادة ترطيبه وتحد من مشكلة الشعر الهايش ولا تؤثر على فرد الشعر المجعد لا بنسبة قليلة لا تتجاوز 50% لذا على كل سيدة أن تدرك جيدا حدود النتائج التى ستحصل عليها.
أما بالنسبة للعوامل التى تضعف من تأثير تلك المادة فيمكن تلخيصها فى بعض النقاط الهامة والتى يجب على كل سيدة قامت بمعالجة شعرها بالكيراتين تجنبها وهى:
- استخدام الشامبو ومستحضرات الشعر غير المخصصة للشعر المعالج بالكيراتين حيث تحتوى الشامبوهات العادية على مادة الصوديوم والتى تتفاعل مع مادة الكيراتين وتضعفها.
- التعرق الشديد.
- استخدام صبغات الشعر على فترات متقاربة.
- التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر ولفترات طويلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة