إذا كان يعلم وساب الموضوع على هواهم.. فهى مصيبة.. وإذا كان لا يعلم، وساب الذين معه دون حساب، وقبلها دون اطلاع على الترتيبات، خاصة أنها على حساب صحة.. صحة.. صحة إيه؟!
دى على حساب عمر بنى آدم.. ممكن ببساطة يتخرج من الدنيا، ويروح باى فوق.. باعتباره شهيد التحكيم.. وحضراتهم ينتظرون تحت آخر حلاوة.. والله هو ده اللى كان ممكن يقولوه.. بمنتهى البجاحة.. ده غير إنهم كانوا هايقولوا: الأعمار بيد الله.. وما فيش حكم بيموت ناقص عمر.. أو كوبر.. ده لا مؤاخذة ممكن تكون نازل.. تشوف يا مؤمن نازل من سريرك.. الكنبة، لو لم يتوفر سرير، تنزلق قدمك فتموت.. وإذا واحد سأل إيه العلاقة، بين انزلاق القدم..
وموت حكم كرة القدم بالإهمال الجسيم.. نقول لحضرتك واضحة جداً: دى قدم.. دى قدم؟!
كابتن عصام عبدالفتاح كيف هان عليك حكامك.. ومن هو الشخص الذى حملته أمانة الإعداد لاختيار اللياقة.. الشهير سابقاً بـ«كوبر».. دون حضور طاقم طبى متمرس.. وبعض الاحتياجات بحسب أصحاب الخبرة ومنهم واحد «تربى» أهمها الأكسجين.. وكله.. كله لا يغنى عن سيارتى إسعاف على الأقل.. والله العظيم على الأقل؟!
اختبارات «كوبر» مساء السبت.. كاد الحكم الدولى فهيم عمر.. أن يدفع حياته ثمناً لإهمال لجنة الحكام يا كابتن عصام.
لمن لا يعرف سقط فهيم مغشياً عليه، شبه فاقد للنطق، بما يشير إلى أن حالة من الهبوط الحاد سيطرت على جسده وأجهزته!
اللفة الرابعة تحديداً كانت نقطة فارقة، ولولا عناية الله، وأن الراجل ما يرحش هدر.. مع اعترافنا بأن الأعمار بيد الله طبعاً، ودى حتى مش عايزة مناقشة، ولا مناغشة، لكن زملاء فهيم عمر أنقذوه، أولاً القدر، ثم زملاؤه الحكام وذهبوا به إلى المستشفى القريب من الملعب بالقرب من نادى النصر بمصر الجديدة.
كابتن عصام لن نتعامل معك بصيغة، الحمد لله أنها جت على «أد» كده.. ولا أزمة وعدت.. ولن نسمع لمن حولك بتخفيف اللحظة المرعبة، حتى لو كان فهيم عمر نفسه!
كابتن عصام الساكت عما يحدث من إهمال فى لجنة الحكام.. كيف نصفه؟!
حقاً.. لا أميل إلى أن أشبه هذا الساكت، حتى لو كان أنت.. «برئيس أخرس».. بدلاً من «الساكت على الحق شيطان أخرس»، حقيقة أنت تحمل آمالا فى التطوير والتغيير، وأيدنا وجودك لأنك تملك إمكانيات كثيرة.. على رأسها أنك تشعر بمرارة الظلم.. رغم كونك أحسن من غيرك ملايين المرات!
كابتن عصام.. هل ننتظر منك فتح ملف هذا الإهمال الجسيم.. جنباً إلى جنب مع ملفات أخرى.. صحيح لا تصل إلى كونها فسادا مدقعا.. لكنها مصائب وكوارث.. وأحياناً المصائب والكوارث أسوأ بكثير من الفساد.. أى والله!
كابتن عصام.. فى طريقك للتطوير.. لابد من اعتماد مبدأ التغيير، على الأقل كل فترة، بعدما تعطى الثقة، وكل إمكانيات النجاح للمسؤولين معك.. ثم لا تجد إلا تكرار نفس السيناريوهات القديمة العقيمة، التى تعتمد فى أحسن الأحوال على المحاباة.. الفلكلور القديم.. ويا فرحتى.. يقولوا لك.. إحنا مش فاسدين؟!
يا خلق الله، فاسدون محترفون.. أحسن من طيبين.. مجاملين.. يخلوا نهارنا طين!!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة