يقرر الطبيب وحده استخدام الحقنة الشرجية لعلاج حالات الإمساك المزمنة، هكذا قال الدكتور حسن فكرى استشارى التغذية العلاجية، وذلك بعد استخدام أساليب كثيرة لعلاجه، ولم تنجح مع انتفاخ فى البطن وغازات، وهنا من الممكن استخدامها، فهى تعطى راحة سريعة نتيجة تفريغ محتويات القولون من البراز والغازات المتراكمة.
ولكن يجب التحذير أيضا من الاستخدام المفرط أو المستمر للحقنة الشرجية، لأنه يضر بشدة، ويعطى نتيجة عكسية، ويؤدى إلى الإصابة بالإمساك، فكثرة استعمالها يؤدى إلى أن الأمعاء تفقد قدرتها الطبيعية على تفريغ محتوياتها، ولذلك يجب تقنين المسألة تحت إشراف الطبيب.
وحذر الدكتور حسن بشدة من تكرار استخدام الحقنة الشرجية فى علاج الإمساك المزمن، إلا فى حالات معينة يصفها ويقررها الطبيب، ويمكن أيضا إضافة بعض المسهلات الموضعية إلى الحقنة الشرجية، مثل اللاكتيولوز وأحيانا يضاف إليها بعض المضادات الحيوية المطهرة للأمعاء.
ولذا نصح الدكتور حسن بخصوص إمكانية استخدام الحقنة الشرجية لعلاج الإمساك، فيجب إذا لم يحقق الغذاء والطعام النتيجة المطلوبة وتليين الأمعاء، والتخلص من الإمساك، وإن زادت شدته، فمن الممكن اللجوء لبعض المسهلات، مثل لبوس الجلسرين واللاكتيولوز، ولكن إذا تطور الأمر وأصبح صعبا، يجب أخذ رأى الطبيب فى هذا الأمر، ومدى إمكانية استخدام الحقنة الشرجية لتفريغ محتويات القولون من البراز بمفردها، أو بإضافة المسهلات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة