فيما يمكن أن نعتبره دخولا مباشرا في مواجهة علمية راقية، انتقد الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، المذهب الأشعري الذي تتبعه مؤسسة الأزهر الشريف.
من بين الفرق الكلامية المعروفة على مدار التاريخ الإسلامى، كانت " الماتريدية"، نسبة إلى إمامها ومؤسسها أبى منصور الماتريدى، الذى ينتهى نسبه إلى الصحابي أبى أيوب الأنصارى، وهى مدرسة إسلامية سنية.
واحدة من أشهر الفرق الكلامية فى التاريخ الإسلامى، هم الأشاعرة، والتى تعد مذهب أغلب أئمة وعلماء الأزهر الشريف.
قال فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إنه قد كُتِبَ الخلودُ لمذهبِ هذَيْنِ الإمامَيْنِ، الأشعرى والماتريدى.
قال الناقد والباحث بمجال تحليل الخطاب مدحت صفوت، إن ميزة المفكر الراحل على مبروك تتمثل فى العلاقة بين أفكاره وما يحدث فى الشارع، ولم يكن مكتفيا بدور أستاذ الجامعة فقط.
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ الفلسفة الإسلامية والعقيدة بجامعة الأزهر، إن أغلب أطياف الشعب المصرى لا يعرف مذهب الأشاعرة، بمن فيهم السلفيون أنفسهم الذين يهاجمون المذهب وأتباعه.
على الرغم من أن «التقية» مبدأ شيعى بالأساس، فإن السلفيين يمارسونها يوميًا، ويتخذون منها وسيلة لمداراة عدائهم تجاه المذاهب الإسلامية المختلفة