كانت قطرات المطر تنقر زجاج النافذة المطلة على حديقة البناية... لفت انتباهها منظر الحديقة وكأنها تلحضها لأوّل مرة..
"لماذا تطلق عليه هذا الاسم؟" "لم تكن فكرتي." "آها، فهمت" قالتها بكل اللامبالاة التي في هذا الكون مشيحة بوجهها عنه وهي تتململ في كرسيها غير المريح.
إنها السابعة والنصف صباحًا ولم تنم بعد.. رغم أنها لا تفكر وليست لديها قضية يدور بها رأسها كالعادة.. وليست لديها نية لشغل رأسها بأى شىء..