تمر الأيام سريعا على شخصيات قد رحلوا لكن وجودهم فى الحياة أصبح حتمياً بعد أن أصبحت أرواحهم بصمة فى حياتنا من خلال الأعمال التى قدموها.
عشرات الشائعات جمعت السندريلا والعندليب، وتركت عشرات التساؤلات المشتعلة حتى الآن، ورغم مرور سنوات على رحيلهما يظل السؤال الذى يشغل عشاقهما يبحث عن إجابة حتى.
سجلت مدينة الضباب "لندن" اللحظات الأخيرة فى حياة أكثر من مواطن مصرى لم تنتهى حياته قضاء وقدرا فكل منهم وراءه جريمة قتل أو انتحار، كما كشفت التقارير البريطانية.
"هند رستم، سعاد حسنى، زينات صدقى" وغيرهن من نجمات ونجوم زمن الفن الجميل، هى الوجوه التى تصدرت أحدث خطوط الموضة المصرية
الخفة والجمال والروح النابضة بالأنوثة والإقبال على الحياة رغم الظروف المأساوية على الصعيد الشخصى ليست أوجه التشابه الوحيدة بين الجميلتين "سعاد حسنى" سندريلا الشاشة العربية.
رغم أن غالبيتنا لم يعش زمنهم الجميل بما فيه من معانٍ خيالية إلا أنهم يعيشون معنا حتى الآن، بما تركوه لنا من ميراث عظيم نفضل الهروب إليه وإلى عالمهم، تاركين التكنولوجيا وما خلفته لنا من ضوضاء كثيرة كسرت هدوء زمن الفن الجميل.