يحفل التاريخ الإسلامى بالعديد من الأحداث لعل أبرزها صراع أبناء العمومة، العباسيين والعلويين، فبعدما كان الجميع فى صف واحد ضد الأمويين
فى سنة 132 هجرية سقطت الدولة الأموية بعدما قويت شوكة العباسيين وهزموا مروان بن محمد آخر خلفاء بنى أمية، ودخلوا دمشق التى كانت عاصمة الدولة الأموية، فما الذى جرى؟
لم تكن العلاقة بين العباسيين والعلويين جيدة أبدا، وبعدما استقر الأمر للعباسيين اشتدت الأمور بينهما ووصلت لمرحلة التنكيل، وهذا ما يقوله التراث الإسلامي.
موقعة فخ هى معركة خطيرة وقعت يوم (8 من شهر ذو الحجة 169 هـ - 11 يونيو 786م)، بالقرب من مكة بمكان يسمى فخ، حدثت المعركة بين الجيش العباسى فى مواجهة ثوار من العلويين بزعامة الحسين بن على (العابد) .
من الكتب المهمة التى تستحق القراءة كتاب "تاريخ الشرق الأوسط من الأزمنة القديمة إلى اليوم" لـ جورج قرم.
التاريخ الإسلامى حافل بالصراعات الكبرى وبالخروج على الأنظمة وبإشعال الثورات، لكن ليس هناك أغرب من قصة ابن طباطبا الذى هزم والى العباسيين فى الكوفة ثم مات فجأة فى اليوم التالى لانتصاره
التاريخ الإسلامى محاط بالمعارك والوصول إلى السلطة لم يحدث سوى بالدم وبمزيد من الدم من ذلك وصول العباسيين إلى سده الخلافة يوم 25 يناير من عام 750 ميلادية فى معركة الزاب الكبرى ونتج عنها سقوط الدولة الأموية.
فى يوم 9 ديسمبر 914 ميلادية دخل ذكا الأعور مصر على رأس جيش العباسيين مرسلًا من الخليفة أبو الفضل جعفر المقتدر بالله وذلك لرد خطر الفاطميين عن مصر.
اسمه محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب، ولد في سنة 100 هجرية، وتمر اليوم ذكرى رحيله 6 ديسمبر 762 ميلادية، وفي سنة 132هـ حصلت المعركة الفاصلة التي هزم فيها الأمويون.
استقر فى أذهان الكثيرين من المؤرخين، بعدم فهم من المستشرقين واتباع دون تمحيص من المؤرخين العرب، أن الدولة العباسية قامت على أكتاف الموالى من الفرس من أهل خرسان...
رغم أن الحلاج صاح فى وجه قاتليه من الجهال عندما سألوه عن مذهبه، وهو على شفا الموت "أنا على مذهب ربى".. لكنهم قتلوه.