ليس فى الصالحين مثل على بن أبى طالب، إيمانا وعملا ومحبة، صالح من منشئه إلى منتهاه، حبيب النبى وحبيب المسلمين من بعده، كلمة صادقة لا يزال صداها فى روح الإسلام ساريا.
من الشخصيات المهمة فى تاريخ الإسلام الصحابى سلمان الفارسى، واسمه قبل الإسلام "روزبه"، ولد فى أصبهان ببلاد فارس، كان شغوفاً بالبحث عن الحقيقة حتى إنه فى بداياته كان مجوسياً متشدداً.
كان زيد بن الخطاب من الصالحين فى الأرض، وكان من السابقين فى الإسلام، حتى أنه أسلم قبل أخيه عمر بن الخطاب.
"لقد رأيتُنى لو رفعتُ حجرًا لوجدتُ تحته فضة وذهبا".. هكذا يتكلم الصحابى الجليل عبد الرحمن بن عوف عن نفسه.
الحديث عن سيدنا سعد بن أبى وقاص يكشف كيف كان حال المسلمين من العزم والجهد والرغبة فى صناعة الحضارة.
يعد سيدنا أبو ذر الغفارى من خيرة الصالحين، فقد عرف جيدا أن الإسلام دين مجتمعى، جاء كى يصلح أحوالا جاهلية كانت متفشية بين الناس، وأنه جاء كى يقيم العدل ويبعد الظلم ويمنح الناس المساواة فى الحقوق والواجبات.
من الصالحين فى الأرض رجال، رصدوا أنفسهم للدفاع عن الحق والعدل فى الأرض، فحملوا سيفهم واستظلوا بآيات الله.
من الصالحين فى الأرض الأرقم بن أبى الأرقم، الذى قام بدور بطولى فى حماية الدعوة الإسلامية فى مهدها، غامر بكل شىء وفتح داره للمسلمين يلتقون فيها كى يحتمون من عذاب قريش، وكى يفكرون فى غدهم.
بينما كان الرسول الكريم يدعوا سرا إلى دين الله انطلق نفر من قريش إلى مكانه ليسمعوا منه وهم عثمان بن مظعون وعبد الرحمن بن عوف وأبو عبيدة بن الجرّاح، فأسلموا في ساعةٍ واحدةٍ.
لا تذكر البعثة إلا ويذكر سيدنا بلال بن رباح، ولا يذكر تعذيب المشركين للمسلمين إلا ويذكر بلال بن رباح، ولا يذكر الأذان إلا ويذكر بلال بن رباح.
كان سيدنا أبوبكر الصديق صاحب فطرة حسنة، جعلته يعرف الصادق من الكاذب، وكان تاجرا، مما جعله يدرك الحقيقى من المزيف
كل عام وأنتم بخير، فى شهر رمضان يحل علينا عالم حافل بالروحانيات والسير الطيبة للصالحين، وخير الصالحين هو سيدنا محمد عليه أفصل الصلاة والسلام.
سمعت أمرًا عجبًا وغريبًا، سمعت إنسانًا يقول: «أنا لا أستطيع أن أصدق كلامًا قيل من ألف سنة، وسند هذا الكلام هو العنعنة»، وقائل هذا الكلام غير منطقى.