نعم فى تلك الآونة الأخيرة عندما غطت التكنولوجيا على حياتنا أصبحنا أشباه بنى آدميين فتركنا الأمل والحب والعاطفة والحنين وأصبحنا نتحدث بلغة واحدة هى لغة المصلحة والعقل.
داعب شعاع الشمس جفونه المتكاسلة من أثر نوم البارحة، استيقظ مبتسما مصليا وداعيا ألا ليت اليوم يصير مربحا، خرج من بيته مودعا أهله مستودعا إياهم لبارئهم و خالقهم .
حب الناس هو رزق عظيم من الله سبحانه وتعالى يمنحه لمن يستحقه فقط من عباده، وهو من النعم التى يحب كل إنسان أن يتمتع بها لأنها تمنحه شعوراً داخلياً دائماً بالرضا والسعادة والسكينة وراحة البال.
قد تستقبل العشاق ليتمتعوا بالحياة، تستقبل جسد الإنسان المرهق بعد عناء العمل، تستقبل الهاربين من الأحاسيس المؤلمة، تستقبل أوجاع المرضى، تستقبل الخائف.
القتل بالوظيفة لم يعرفه الإسلام طوال عصوره فلا يمكن قتل إنسان «أى إنسان» لمجرد وظيفته، ولا يمكن إهدار روح إنسان لمجرد وظيفته.
بين مطرقة ازوداجية المجتمع وسندان الثقافة الذكورية تبقى المرأة فى خانة الأنثى ولا تعامل كإنسان، والمجتمع بما فيه المرأة يكيل بمكالين
شوفت خناقة قطعت القلب.. بين إنسان وزميله الكلب<br>على أكل فى صندوق زبالة.. والله دى حالة غريبة وصعبة
قضت محكمة أمريكية يوم الخميس بأن قردة الشمبانزى ليس لها نفس الحقوق التى يتمتع بها البشر لعدم اشتراكها فى نفس الالتزامات الاجتماعية.