بعد 57 عامًا من التكتم.. كشف تفاصيل الهجوم على لوحة لـ فيرمير

الأحد، 07 سبتمبر 2025 07:00 ص
بعد 57 عامًا من التكتم.. كشف تفاصيل الهجوم على لوحة لـ فيرمير اللوحة

كتبت بسنت جميل

كشفت مؤخرًا تفاصيل صادمة تتعلق بحادث تخريب وقع عام 1968 استهدف لوحة للفنان الهولندى الشهير يوهانس فيرمير تصور"امرأة شابة جالسة أمام آلة موسيقية" (المعروفة أيضًا بـ"المرأة الجالسة أمام فيرجينال")، المعروضة فى المعرض الوطنى فى لندن.

في الهجوم، الذي لم تنشر تفاصيله سابقًا، استخدم الجاني أداة حادة – يعتقد أنها شفرة حلاقة في محاولة لقطع رأس المرأة المرسوم بدقة مذهلة، وهو العنصر البصري الأهم في العمل، وقد اخترقت الشفرة القماش في منطقة الوجه، مرورًا بين عيني المرأة، لكنها لم تفصل الرأس بالكامل، مما أنقذ اللوحة من كارثة لا يمكن إصلاحها، وفقا لما ذكره موقع The Art Newspaper.

johannes-vermeer-young-woman-seated-at-a-virginal-1672-trivium-art-history_30d9fdb2-6816-4212-8d1b-ffc7efa275ea
اللوحة الفنية 

ورغم أن الضرر كان بالغًا، فقد نجح فريق الترميم في إعادة اللوحة إلى حالتها الأصلية تقريبًا، وهي الآن محمية خلف زجاج واق، فيما لا تلاحظ آثار الترميم إلا عند التدقيق عن قرب.

الحادثة وقعت صباح 22 مارس 1968، داخل غرفة تعرض فيها اللوحات الهولندية في الطابق السفلي من المعرض، الغرفة لم تراقب بالكاميرات، حيث لم تكن متوفرة آنذاك وكان الموظف المناوب غير قادر على رؤية كل الأعمال المعروضة، لم يلاحظ الضرر إلا بعد نحو ساعتين من وقوعه، عندما نبه أحد الزوار الموظفين.

وعقب الهجوم، ناقش مدير المعرض آنذاك، مارتن ديفيز، مع الأمناء إمكانية نشر صورة تظهر الضرر لتوعية الجمهور، لكن الاقتراح قوبل بالرفض.

يذكر أن اللوحة كانت ضمن حملة دعائية للمعرض قبل فترة وجيزة من وقوع الحادث، ما دفع بعض الأمناء إلى الربط بين الحملة والتخريب، حتى اليوم، لم تحدد هوية الجاني، ولم يعرف دافعه، وتعد هذه الحادثة واحدة من أخطر محاولات تخريب الأعمال الفنية في القرن العشرين، بالنظر إلى ندرة لوحات فيرمير المتبقية حول العالم.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة