عملة ذهبية مدفونة منذ 50 عامًا.. معروضة للبيع بـ2.5 مليون دولار فى مزاد عالمى

تعرض دار المزادات العالمية نوميسماتيكا آرس، أغلى مجموعة عملات معدنية جُمعت على الإطلاق تضم 15,000 قطعة نقدية ضمن سلسلة من 15 مزادًا، من المقرر أن تمتد على مدى ثلاث سنوات، بالإضافة لقيمتها الكبيرة، تتميز المجموعة ببقائها مدفونة لمدة 50 عامًا، لحمايتها من السرقة خلال الحرب العالمية الثانية، ولم تظهر إلا فى تسعينيات القرن الماضى، قد يصل سعر قطعة مميزة ستُعرض فى مزاد هذا الخريف إلى مليونى فرنك سويسرى "2.52 مليون دولار".

فى نوفمبر، ستبيع دار نوميسماتيكا آرس كلاسيكا المجموعة الثانية من عملات مجموعة المسافر، وهذه المرة تعرض نماذج من أوروبا الوسطى، شكلت هذه المنطقة أساس المجموعة، وتضم عينات لم تُعرض في مزاد منذ أكثر من قرن، وقدّرت دار المزادات سعر البيع بخمسة ملايين فرنك سويسري "6.3 مليون دولار"، نجم مجموعة المسافر، المتوقع أن يحقق مليوني فرنك سويسري "2.52 مليون دولار أمريكي"، هو العملة الذهبية من فئة 100 دوقية التي سكها فرديناند الثالث ملك هابسبورغ عام 1629، تُظهر العملة أرشيدوق النمسا في مظهر بطولي مرتديًا درعًا وياقة مزخرفة على شكل قرص العسل، وقد أُهديت إلى أمراء ألمان لكسب رعايتهم خلال حرب الثلاثين عامًا.

عملة من القرن السابع عشر

عملة هدية أخرى من القرن السابع عشر، من فئة 100 دوكات أصدرها الملك البولندي سيجيسموند الثالث في عشرينيات القرن السابع عشر، تُقدر قيمتها بـ 350,000 فرنك سويسري "440,000 دولار أمريكي"، سُكت تخليدًا لذكرى الانتصار على العثمانيين في معارك خوتين، وبيعت قطعة مماثلة مقابل 2.2 مليون دولار أمريكي عام 2021، وهو رقم قياسي لعملة بولندية، ويُقدر سعر ميدالية تذكارية للمعركة، تحمل صورة الملك البولندي المستقبلي، جون الثالث سوبياسكي، بـ 75,000 فرنك سويسري "95,000 دولار أمريكي".

من المتوقع بيع عملة معدنية من فئة 10 دوكات من هامبورج، تعود إلى منتصف القرن السادس عشر، مقابل 75,000 فرنك سويسري (95,000 دولار أمريكي).

جمع العملات النادرة

اختار وريث مجموعة ترافيلر، المُؤمَّن عليها بأكثر من 100 مليون دولار أمريكي، عدم الكشف عن هويته، بدأت عملية التجميع في ثلاثينيات القرن الماضي، عندما سعى وريث شركة عائلية أوروبية إلى إيجاد سبل بديلة لتخزين ثروته في أعقاب انهيار وول ستريت عام 1929، أمضى جامع العملات العقد التالي يتنقل بين أوروبا والأمريكتين مع زوجته ، جامعًا العملات النادرة في رحلته.أتاح الاضطراب الاقتصادي فرصة نادرة، إذ اضطر جامعون مشهورون مثل والدو نيوكومر وفيليب فيراري دي لا رينوتيير إلى بيع مقتنياتهم الثمينة.

الحرب العالمية الثانية

خلال الحرب العالمية الثانية، قرر جامع العملات أن يحفظ عملاته الذهبية والفضية في صناديق السيجار ويدفنها في حديقته، حيث ظلت سراً معروفاً فقط لزوجته حتى منتصف تسعينيات القرن العشرين.

ركزت الدفعة الأولى مما أُطلق عليه اسم "مجموعة المسافر"، والتي باعتها شركة "نوميسماتيكا آرس كلاسيكا" المتخصصة في العملات، ومقرها زيورخ ، في مايو، على العملات البريطانية، وتجاوزت قيمتها التقديرية قبل البيع 6.3 مليون فرنك سويسري (7.9 مليون دولار). كانت القطعة الأبرز عملة ذهبية بقيمة 5 جنيهات إسترلينية من عام 1839، تصور الملكة فيكتوريا شابة وجميلة وهي تتجول بجانب أسد، بيعت مقابل 980 ألف فرنك سويسري (1.2 مليون دولار)، وهي واحدة من ثماني عملات بريطانية فقط تجاوزت قيمتها مليون دولار في المزاد.

دوكات لفرديناند الثالث (1629)

ميدالية 8 دوكات لجان سوبيسكي (1673)