فيسبوك
واتساب
أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب، أن ما حدث في الجمعية العامة للأمم المتحدة واعتماد إعلان نيويورك واعتراف دول ذات وزن سياسى بالدولة الفلسطينية، تحول كبير وانتصار تاريخى، مشيرا إلى أن القرار لا يغير موازين القوى على الأرض، لكن المواقف الرمزية حين تصدر عن دول ذات ثقل استراتيجى تتحول إلى أدوات سياسية يمكن استثمارها فلسطينياً، سواء في المحافل الدولية أو في مواجهة إسرائيل دبلوماسياً.
وأضاف أحمد التايب خلال لقاء مع الإعلامية جيهان فوزى، ببرنامج صباحنا مصري بالقناة الفضائية المصرية، أن القرار يزيد من عزلة إسرائيل دوليا، لذلك هناك حالة انزعاج فى إسرائيل، لأن لديها تخوف من أن يمنح فلسطين نافذة للتحرك السياسي والقانوني.
وشدد أحمد التايب على ضرورة توظيف العرب كل أوراق القوة للضغط على الولايات المتحدة، لأنها الوحيدة التي تستطيع أن تضغط على إسرائيل، فضلا عن أن المطلوب الآن وليس بعد الآن تحويل الاعتراف الدولى إلى ضغط عملي عبر خطوات عملية وملموسة مثل دعم التحقيقات الدولية في جرائم الحر سواء في محكمة العدل الدولية أو المحكمة الجنائية الدولية، وكذلك على الأصعدة السياسية والاقتصادية ودعم الموقف المصرى بشأن رفض التهجير.
وأشار أحمد التايب، إلى أن السبب الحقيقى وراء الاعتراف الدولى ما كان ليتحقق لولا ضغط الرأي العام والفعاليات الشعبية المناهضة للحرب على غزة، كما لفت إلى أن الاعتراف ترافق مع خطوات مماثلة من كندا وأستراليا، ما يمنحه بعداً دولياً أكبر ويعكس تحولاً تدريجياً في الموقف الغربي.
