الكينتوجراف وحكاية إديسون مع اختراع كاميرا الصور المتحركة

الأحد، 31 أغسطس 2025 11:39 ص
الكينتوجراف وحكاية إديسون مع اختراع كاميرا الصور المتحركة توماس إديسون

كتب عبد الرحمن حبيب

تحل اليوم ذكرى ابتكار المخترع الشهير توماس إديسون كاميرا الصور المتحركة المعروفة باسم الكينتوجراف، والتي حصل على براءة اختراع لها في 31 أغسطس 1897، بعد أن طورها مساعده ويليام كينيدي لوري ديكسون بدءًا من عام 1888. هذا الجهاز أتاح التقاط سلسلة من الصور المتسلسلة لخلق وهم الحركة، وكان خطوة أساسية في تطوير صناعة الأفلام، وإن كانت المشاهدة الأولية تتم عبر جهاز فردي يُسمى "الكينتوسكوب"، والذي أفسح المجال لاحقًا لأجهزة عرض الجمهور.

الكينتوجراف

هو اختراع يقوم بعرض الصور المتسلسلة بطريقة أكثر فاعلية وأقل تكلفة من الاختراعات التى سبقته في ثمانينيات القرن الماضى، وكان صاحب فكرة هذا المشروع هو توماس أديسون، إلا أن المطبق الحقيقي هو وليام ديكسون، وقد وجد المشروع عام 1891م.

آلية عملها

تعمل آلة الكينتوجراف عن طريق تحرك شريط متحرك بين لمبة وعدسة بينما ينظر الإنسان من فتحة خاصة، وتعمل العجلة الدوارة فى الآلة كمصراع لتمكن الآلة من عرض 46 صورة في الثانية، والنتيجة تكون عرض شبه حقيقي للحياة.

من هو أديسون؟

 

ولد إديسون في ميلانو، أوهايو، عام 1847، ولم يتلق سوى القليل من التعليم الرسمي، وهو ما كان معتادًا بالنسبة لمعظم الأمريكيين في ذلك الوقت.

أصيب بمشاكل سمعية خطيرة في سن مبكرة ويُعتقد أنها نتيجة للحمى القرمزية، كانت إعاقته دافعًا للعديد من اختراعاته.

ووفقا لما ذكره موقع هيستورى، ففي سن السادسة عشرة، وجد إديسون عملاً كعامل تلغراف وسرعان ما كرس الكثير من طاقته وإبداعه الطبيعي لتحسين نظام التلغراف نفسه.

وبحلول عام 1869، كان يسعى إلى الاختراعات بشكل كبير، وفي عام 1876 انتقل إلى مختبر وورشة آلات في مينلو بارك، نيو جيرسي.
كانت تجارب إديسون مسترشدة بحدسه المذهل، لكنه حرص أيضًا على توظيف مساعدين قدموا له الخبرة الرياضية والفنية التي كان يفتقر إليها.

وفي عام 1877 عثر بالصدفة على أحد اختراعاته العظيمة - الفوتوغراف - أثناء عمله على طريقة لتسجيل الاتصالات الهاتفية،  وقد أدت العروض العامة للفوتوغراف إلى جعل المخترع الأمريكي مشهورًا عالميًا".

ورغم أن اكتشاف طريقة لتسجيل الصوت وإعادة تشغيله ضمن له مكانة في سجلات التاريخ، إلا أن هذا الاختراع لم يكن سوى الأول من بين العديد من ابتكارات إديسون التي غيرت حياة الناس في أواخر القرن التاسع عشر.

ومن بين الاختراعات الأخرى الجديرة بالملاحظة، طور إديسون ومساعدوه أول مصباح متوهج عملي في عام 1879، وكان رائداً لكاميرا الأفلام وجهاز العرض في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر.

وفي عام 1887، افتتح أول مختبر للأبحاث الصناعية في العالم في ويست أورانج، حيث وظف عشرات العمال للتحقيق بشكل منهجي في موضوع معين.

ولعل أعظم إسهاماته في عالم الصناعة الحديث كان من عمله في مجال الكهرباء، فقد طور نظام توزيع كهربائي كامل للضوء والطاقة، وأنشأ أول محطة طاقة في العالم في مدينة نيويورك، واخترع البطارية القلوية، وأول سكة حديد كهربائية، ومجموعة من الاختراعات الأخرى التي أرست الأساس لعالم الكهرباء الحديث.

توماس إديسون صاحب الـ 1093 اختراعا - اليوم السابع




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة