فى تطور غير متوقع، خرجت إحدى لوحات الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون، من حدود المعارض الفنية لتتصدر عناوين الجدل الإعلامى، بعد ظهور عملها الشهير صنعت لنفسى بعض الأجنحة الذى رسمته عام 2019، ضمن فقرات برنامج التليفزيونى للإعلامية منى الشاذلي، منسوبا إلى الإعلامية مها الصغير دون إذن مسبق، الحادثة سلطت الضوء على قضايا الملكية الفكرية وحقوق المبدعين، وأثارت نقاشا واسعا حول آليات حماية الفن الرقمى والعالمى فى ظل انتشار المحتوى عبر المنصات الإعلامية.

اللوحة المسروقة من الفنانة الدنماركية ليزا وأزمتها مع مها الصغير
ولأن أعمال ليزا لاش نيلسون ليست نتاج صدفة، بل انعكاسات عميقة لتجارب إنسانية ونفسية مركبة، جاءت ردود الفعل غاضبة ومتعاطفة مع الفنانة التي كرست مسيرتها لكشف خفايا الذات، فالفنانة، المولودة في كوبنهاجن عام 1974، والحاصلة على ماجستير في تصميم الملابس من الأكاديمية الملكية الدنماركية، انتقلت إلى عالم الفن التشكيلي عام 2012، لتبني لغة بصرية خاصة بها تمزج بين الرمزية والسريالية والتحليل النفسي.

إحدى لوحات الفنانة ليزا
رسخت حضورها كأحد أبرز الأسماء في الفن الرمزي السريالي، تنقلنا أعمالها إلى عوالم داخلية تعكس صراعات الهوية والذات، حيث تظهر شخصيات أنثوية في مشاهد تحمل دلالات نفسية، تتكرر فيها رموز مثل الطيور والخيوط الحمراء والأزياء الغريبة.

لوحة الفنانة ليزا الدنماركية
ينصب تركيزها بشكل رئيسي على الفتيات والنساء الشابات اللاتي يحاولن إيجاد التوازن والتنقل في عالم مربك، مكتشفات الجوانب المظلمة للحياة، فى مناظر طبيعية سريالية حالمة، وباستخدام لغة تصويرية رمزية قوية، تُظهر لوحات ليزا الزيتية صورًا جميلة، وغالبًا ما تكون مؤثرة، وتُبرز معضلات اللاوعي لدى المشاهد.

لوحة الفنانة ليزا
وشاركت الفنان ليزا في العديد من المعارض الفنية منها نيويورك 2024، وكوبنهاجن عام 2023، وجاليرى إيكلست عام 2021، ومعرض ميامى عام 2019.

لوحات الفنانة ليزا

الفنانة ليزا لاش نيلسون

اعمال الفنانة ليزا