كل الأيام اليوم السابع .. 5000 حكاية

الخميس، 06 فبراير 2025 12:56 م
كل الأيام اليوم السابع .. 5000 حكاية كل الأيام اليوم السابع .. 5000 حكاية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خمسة آلاف عدد، أى خمسة آلاف طلعة شمس، وحكايات لا تفنى ولا تُستحدَث من العدم. مُحررون بدأوا شبابا وصاروا أصواتًا راسخة فى المهنة، وقرّاء اختبرونا وما زال عودنا أخضر، وخبرونا فى رحلتنا اليومية الشاقّة، نصفّ الحرف إلى جوار الحرف، ونُفتّش فى كل زاوية عن خبر أو معلومة، ويكدح الجميع زناد فكرهم لئلا تتسرّب الأيام من بين أصابعنا دون جديد، ومن غير أن نخترع لأنفسنا الامتحانات، ونكبح الزهو بعبورها سريعًا؛ لأجل الدخول فى امتحانات أكبر وأصعب.

بدأت التجربة أسبوعيّة قبل نحو ثمانى عشرة سنة، ثم استبقت الجميع فى إرساء دعائم صحافة الديجيتال فى مصر، ولا تزال مُتربّعة على عرشها إلى اليوم. أكثر من 130 عددًا أسبوعيًا بين أواخر 2007 وربيع 2011، ثم 5 آلاف من نهاية مايو بالعام نفسه إلى اليوم، وقرابة 7 ملايين مادة مرقومة على الموقع الإلكترونى. وعلى ضخامة الأرقام؛ فإن ما وراءها أكبر منها، وأهمّ لأصحابه قطعًا، ونحسب أنه يُهمّ الملايين من قرائنا ومتابعينا أيضًا.

5000 عدد، لا أيّام فقط. إذ نُؤرّخ لها فى صالة التحرير، وأرشيف المؤسسة، وفى الذاكرة الشخصية لكل فردّ مرَّ على التجربة، بمقدار ما بُذل من جهد وعرق، وما تسلّح به الشاب الآتى من صعيد مصر أو دلتاها، ليدخل فى شرف الانتماء لمهنة القلم والضمير، وينضوى تحت راية لها صفة الإبداع، ولا تخلو من مشقّة الاشتغال اليومى كالملكات فى خلايا النحل. نحتفل بما أنجزناه طوال السنوات الماضية؛ لكنه احتفال فى المقام الأول بثقة جمهورنا، وبالعهد الذى ما زال مُتّصلا بيننا، حتى أننا ونحن نُحبّر العدد رقم 5000 تمتلئ صدورنا بشغف البدايات، كما كنا فى يومنا الأول، وتمتلئ أرواحنا بإصرار على المواصلة بالثقة والوَجل نفسيهما، وبعزم راسخ على أن تظل كل الأيام «يوم سابع».

 

 

 

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة