محمد عبد الفتاح

السيادة تبدأ من التنمية.. مشروعات مصر العملاقة تغير قواعد اللعبة بالمنطقة

الجمعة، 14 فبراير 2025 02:36 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لما نقول إن مصر قفزت 100 مركز في مؤشر جودة الطرق و 64 مركزا في مؤشر تطوير البنية التحتية، فإحنا مش بنتكلم عن حاجة عابرة كده والسلام لا ده تغيير جذري مش بس في الطرق و البنية التحتية، لكن في حياة الناس ومكانتنا وسط دول العالم.

طيب الكلام ده معناه اية؟

معناه انك لما تستثمر في البنية التحتية والطرق وتحقق نتائج وانجازات ملموسة على الأرض مش مجرد خطط فيحصل تصدير ونقل خبرات، فالدول التانية بتبدأ تلجأ لمصر وتثق في قدراتها على سبيل المثال لا الحصر:

تنزانيا : مصر نفذت مشروع سد جوليوس نيريري بتكلفة 3 مليارات دولار، وده أكبر مشروع في شرق إفريقيا، والمهمة كانت بقيادة الشركات المصرية.

العراق:  شاركت مصر في مشروعات إعادة الإعمار، وبتنفذ حاليا العاصمة الإدارية الجديدة في بغداد، بالإضافة إلى مشروعات طرق وموانئ.

إفريقيا: مصر بتشارك في مشروعات ضخمة لربط الدول الإفريقية بشبكة طرق إقليمية حديثة، ما يعزز التعاون الاقتصادي.

ليبيا: مصر ساهمت في إعادة إعمار البنية التحتية وتطوير مشروعات الطرق والمباني.

الدول دي بتثق إن خبراتك قادرة على إدارة مشاريع ضخمة بكفاءة، وده بيصب في اسم مصر ومكانتها قدام العالم.

وللعلم البنية التحتية القوية مش بس طرق وموانئ، لا دي شريان الاقتصاد والتنمية وبتنعكس ايجابيا على واحده من اهم ايرادات الدولة الا وهى السياحه ، وده ببساطة لان مفيش حد هيفكر يروح مكان مفهوش مثلا طرق نظيفة او صرف محترم او طرق ووسائل نقل حديثة متماشية مع الدول المتقدمة ومناسبة وادامية وشكلها كويس ويخلينى اروح المناطق الاثرية بسرعه وبسهولة سواء مثلا الاهرامات او غيرها من المناطق السياحية وبالتالى زياده العائدات من السياحة.

طيب لو بنتكلم من وجهة نظر رجال ومراكز الاعمال والبزنس فانت ماشاء الله حدث ولا حرج عن
الموانئ والمناطق اللوجستية الجديدة اللى جذبت مستثمرين دوليين بيفتحوا شركات ومصانع جديدة ومراكز اقليمية، ما يعني فرص عمل أكتر ودخل قومي أعلى
واما فيما يخصالقطاع العقارى وعلاقنة الوثيقة بالبنية التحتية والطرق 
فمبيعات العقارات للأجانب حققت نص مليار دولار في 6 شهور بس.
الشركات المصرية بقت شريك أساسي في تنفيذ مشاريع عالمية زي المدن والسدود والموانئ وخد بالك من الحته ديه لان بيكون ليها مردود ايجابى وسياده سياسية وليك تقلك ف المنطقه بدون دخول فى تفاصيل ده غير زيادة الاستثمارات:
أي مستثمر بيشوف بنية تحتية بالجودة دي بيحط ثقته في البلد. ده معناه مصانع جديدة، شركات، وخلق فرص عمل على سبيل المثال لا الحصر بولاريس بارك التركية اللى على طريق العين السخنة واكتوبر والمنطقة الصناعية الروسية فى شرق بورسعيد والعين السخنة و المنطقة الصناعية الصينية "تيدا" فى المنطقة الاقتصادية فقناه السويس وغيرهم من المناطق الصناعية اللى مصر عملتها لتوطين الصناعات سواء العربيات و الموبيلات والمركبات والقطارات ومناطق صناعية زى شرق بورسعيد والعلمين الجديده والمنطقة الصناعية ببرج العرب وراس الحكمة وعندك خط الرورو اللى بينك وبين ايطاليا اللى اشتغل فعليا ومنطقة E2الصناعية فى اكتوبر والمنطقة الحره فى العاصمة الادارية والمدينة الصناعيه بالعاصمة الاداريه وغيرهم كتير
طيب حاجه كمان موضوع توطين الصناعات او حتى  الطرق والموانئ الجديدة ساعدت في تقليل تكلفة نقل البضائع، وده هينعكس ان شاء الله بشكل مباشر على أسعار السلع وده الاهم بالنسبة للمواطن المصرى،  ده غير طبعا انخفاض الحوادث بنسبة 18% عن سنة 2015 ده برغم زيادة عدد السكان والعربيات وكمان تقليل الوفيات بنسبة 28.5% بالرغم من نفس الظروف.

والاهم كمان توفير فرص عمل جديدة: مشروعات الطرق والموانئ والمشاريع الدولية اللي مصر بتنفذها وفرت آلاف الفرص للمصريين
وطبعا بنية تحتية يعنى خدمات أفضل لينا ولاهالينل فى المحافظات والاقاليم سواء   زي المستشفيات والمدارس وغيرهم
في النهاية، لما بنشوف إنجازات زي دي، لازم نحس بالفخر ببلدنا وقدرتنا على التغيير ،بدل منقعود نتريق او نبقا ماده للسخرية من دول تانية، صحيح إن لسه في تحديات كتير، بس الإنجازات دي بتقول إن ان شاء الله مفيش مستحيل،، وطبعا أكيد بنتمنى نشوف تحسن أكبر في مؤشر مستوى المعيشة، لأن في الآخر كل اللي بنعمله ده هدفه الأساسي هو إن كل مصري يعيش حياة كريمة وان مصر تاخد مكانتها اللى تستحقها كالعاده وسط دول العالم










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة