شهد متحف اللوفر على مدار الشهرين الماضيين أثنين من الحوادث العالمية حيث تم سرقة مجوهرات بقيمة 102 مليون دولار في أكتوبر الماضي، كما شهد المتحف تسريبات مياه نوفمبر الماضي، وقد أدت تلك التسريبات مؤخرًا، وتحديدًا أمس الأحد إلى إتلاف مئات الكتب في قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر، والتي تتراوح بين الـ 300 إلى 400 كتاب نادر، وحسب ما قاله وقال مدير متحف اللوفر فرانسيس شتاينبوك، إن الكتب المفقودة هي "تلك التي اطلع عليها علماء المصريات لكن ليست الكتب القيمة"، كما أقر بأن المشكلة معروفة منذ سنوات، وإن الإصلاحات كان من المزمع إجراؤها في سبتمبر 2026، وتلك الكتب ليست المقتنيات المصرية الوحيدة في متحف اللوفر حيث يضم المتحف جناح كامل مخصص لآثار الحضارة المصرية القديمة.
قسم الآثار المصرية بمتحف اللوفر
حسب ما جاء في كتاب" متاحف الاثار: كنوز الماضي.. ثروات المستقبل" من تأليف جلال أبو بكر، افتتح عام 1926م وقد أعده شامبليون الذى أرسل عام 1853م إلى المتحف 44 صندوقًا من الآثار المصرية من مختلف العصور، وتبلغ الآن مجموعة القسم المصرى حوالى 55 ألف قطعة أثرية، في مقابل مائة ألف قطعة لآثار الشرق الأدنى، وقد أعيد افتتاح قاعة الآثار المصرية بعد تعديلات وإضافات عام 1997م حيث زادت مقتنياتها بنسبة ستين بالمائة عما كانت عليه.
من أهم مجموعات الآثار المصرية باللوفر التماثيل وأهمها تمثال الكاتب "كاى" الشهير من سقارة وتمثال جماعى من الأسرة الثالثة وتمثالا إخناتون ونفرتيتي من العمارنة وتمثال الملك أمنحتب الثالث، وتمثال للملكة تي ورأس الأميرة من العمارنة وآخر غير مكتمل للملك إخناتون، وتمثال لرميس الرابع وتمثال الملكة أحمس نفرتارى وتمثال حاملة القرابين الخشبي.
من تماثيل المعبودات تمثال مزدوج لآمون وموت، ومع أقنعة وبورتريهات الفيوم وتوابيت خشبية ملونة من العصر المتأخر فضلاً عن نقوش من جبانة الجيزة ومن الأسرة الحادية عشرة لنائحات ونقش من حجر جيرى ملون يمثل الحصاد.

كتاب متاحف الاثار