عقد مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في دورته الخامسة جلسة حوارية مع الفنانة والمخرجة اللبنانية نادين لبكي، وقالت لبكي خلال الجلسة إن هناك تواصل بينها وبين الناس يجعل أفلامها تصل إليهم، وغالبا هو الصدق في تقديم العمل أو الايمان بما يقدم.
وأشارت نادين لبكي إنها كانت حامل في ابنها وفكرت ماذا لو ابنها حمل سلاح ونزل الشارع ليقتل ابن ام أخري وهو ما شغل تفكيرها وفي النهاية قدمت فيلم هلا لوين وتناولت فكرة الطائفية والحرب الأهلية.
واكملت نادين لبكي أنها تحصل على وقتها في التحضير للافلام لكنها تظل مبقية على المشروع دون تغيير حتى لو مر وقت طويل على بدء التصوير
مسيرة نادين لبكي
حصدت نادين لبكي إشادة واسعة لعملها كمخرجة، حيث فازت إعلاناتها التجارية وفيديوهاتها الموسيقية بالعديد من الجوائر، وفي عام 2004، قامت بكتابة وإخراج فيلم "سكر بنات"، وهو فيلمها الروائي الأول، وأصبح الفيلم اللبناني الأكثر نجاحًا الذي يتم تصديره.
وتقديرًا لإنجازاتها، مُنحت "نادين" وسام "فارس في رتبة الفنون والآداب" من قبل وزارة الثّقافة الفرنسيّة في عام 2008، وواصلت "نادين" الخوض في مواضيع التّجربة الأنثويّة، والتّوتّرات الدّينيّة في فيلم "وهلّأ لوين؟" عام 2011، وهو الفيلم الّذي منح العالم قصّة عالميّة عن التّسامح، وحصد لها العديد من الجوائز.
وفي عام 2018، اختير فيلم "نادين" "كفرناحوم" للمنافسة في المسابقة الرّسميّة لمهرجان كان السّينمائيّ، وقد أحدث هذا الفيلم تأثيرًا كبيرًا في "الكروازيت"، حصد "كفرناحوم" جائزة لجنة التّحكيم، ونال ترشيحات لجوائز البافتا، والغولدن غلوب، والسّيزار الفرنسيّ، وجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبيّ، الأمر الّذي جعلها أوّل امرأة ناطقة باللّغة العربيّة يتمّ ترشيحها عن هذه الفئة.
وفي عام 2019، شغلت "نادين" منصب رئيس لجنة تحكيم مسابقة "أن سارتان روغار" في مهرجان كان السّينمائيّ. ومنذ ذلك الحين، ظهرت في العديد من الأفلام كممثّلة. وفي عام 2024، تمّ اختيار "نادين" عضوًا في لجنة التّحكيم المرموقة للدّورة السّابعة والسّبعين لمهرجان كان السّينمائيّ.
.jpg)
نادين لبكي بمهرجان البحر الأحمر
.jpg)
نادين لبكي بمهرجان البحر الأحمر
.jpg)
نادين لبكي بمهرجان البحر الأحمر
.jpg)
نادين لبكي بمهرجان البحر الأحمر
.jpg)
نادين لبكي بمهرجان البحر الأحمر
.jpg)
نادين لبكي بمهرجان البحر الأحمر