أجرى "اليوم السابع" جولة خاصة داخل متحف التاريخ الطبيعي أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة الذي افتتحه -قبل أيام- الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
ومن بين المعروضات بالمتحف، أكبر قطعة من القمر سقطت على الأرض ويمكن مسكها بالأيدي، حيث تم العثور عليها في دولة ليبيا، ومعروضة حاليا بمتحف التاريخ الطبيعي بأبوظبي.
ويقع المتحف في المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات، حيث يقدّم قصة الحياة على الأرض من منظور عربي فريد، داخل مبنى يمتد على مساحة 35 ألف متر مربع من تصميم مكتب Mecanoo العالمي، الذي استوحى هندسته من التكوينات الصخرية الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويأخذ المتحف زوّاره في رحلة عبر الزمن تمتد من النيازك النادرة والأحفوريات العملاقة إلى مشاهد معاد تخيّلها للعالم المفقود في أبوظبي والحياة على الأرض اليوم. وبين المعارض التفاعلية، والفعاليات المتجددة، والبرامج التعليمية المتنوعة، يتحول المتحف إلى مساحة نابضة بالفضول والاكتشاف، تستقطب العائلات والطلاب والباحثين وكل من يؤمن بأهمية المعرفة والتعليم.
الزميل محمد أسعد مع أكبر قطعة من القمر داخل المتحف
ويعد المتحف مركزا للأبحاث يسهم في دفع حدود المعرفة في مجالات مثل علم الحفريات، وعلوم البحار، وعلم الحيوان، وعلوم الأرض، والتنوع البيولوجي، والترميم، والعلوم الاجتماعية. ومن خلال شراكات عالمية مع مؤسسات بحثية مرموقة، يساهم المتحف في دعم الجهود الدولية للحفاظ على كوكب أكثر توازنًا واستدامة.
الزميل محمد أسعد وأكبر قطعة من القمر داخل متحف التاريخ الطبيعي بأبوظبي