فيسبوك
واتساب
فتحت النجمة ليلي كولينز قلبها للحديث بصراحة عن التحديات التي تواجهها في المرحلة الجديدة من حياتها، حيث تحاول الموازنة بين مسئوليات الأمومة الأولى ومتطلبات تصوير الموسم الخامس من مسلسل Emily in Paris، في تجربة وصفتها بأنها مرهقة، لكنها عميقة المعنى.
الأمومة تغيّر كل شيء
وفي حوارها مع صحيفة The Sun، أكدت كولينز أنها تعيش صراعات تشبه ما يمر به كثير من الآباء الجدد، مشيرة إلى أن دخول طفل إلى حياتها منحها هدفًا مختلفًا، لكنه في الوقت نفسه جعل التوفيق بين العمل والحياة الشخصية أكثر صعوبة، وقالت: "لديكِ هدف مختلف تمامًا، والأمر صعب للغاية… إنها معركة حقيقية، لكنني ممتنة لأنني قادرة على الجمع بين الاثنين".
Emily in Paris
الإرهاق في كواليس التصوير
اعترفت بطلة Mirror Mirror بأن الإرهاق كان من أكبر التحديات خلال تصوير الموسم الجديد، موضحة أنها طلبت من فريق العمل تفهّم حالتها هذا العام. وأضافت: "أنا جيدة في الحفظ ومعرفة النص، لكنني قلت للجميع هذا العام: امنحوني بعض الرحمة… لم أنم جيدًا، أنا متعبة جدًا وقد لا أكون في أفضل حالاتي".
من الأمومة إلى موقع التصوير
كانت ليلي كولينز قد رزقت بطفلها الأول عن طريق الأم البديلة في يناير الماضي، قبل أن تبدأ بعد أشهر قليلة فقط تصوير الموسم الخامس من المسلسل في مايو، حيث انطلقت الكاميرات من روما قبل العودة مجددًا إلى باريس.
امتنان رغم الصعوبات
ورغم ضغط العمل وقلة النوم، شددت كولينز على امتنانها لهذه المرحلة، معتبرة أن الجمع بين الأمومة والنجاح المهني تجربة صعبة لكنها مؤثرة، وتضيف بُعدًا إنسانيًا جديدًا لمسيرتها الفنية، مؤكدة أنها تخوض هذه الرحلة بكل ما فيها من تعب وشغف.
