تعهد رئيس الوزراء الأسترالى أنتونى ألبانيز اليوم الخميس، بفرض عقوبات أشد على الكراهية والانقسام والتطرف، ردًا على هجوم شاطئ بوندى فى سيدنى الذى أسفر عن مقتل 15 شخصًا.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالى، أنتوني ألبانيز، في حديث للصحفيين بعد اجتماع لجنة الأمن القومي : الحكومات ليست معصومة من الخطأ، وأنا لست كذلك، لقد بذلت قصارى جهدي للرد... أي شخص في هذا الموقف سيندم على عدم بذل المزيد من الجهد، وعلى أي قصور موجود، لكن ما نحتاج إليه هو المضي قدمًا .
وأضاف أنه كجزء من الاستجابة، ستستخدم الحكومة قوانين أكثر صرامة بشأن خطاب الكراهية لاستهداف الدعاة الذين يحرضون على العنف، بالإضافة إلى تنفيذ إصلاحات شاملة.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC)، أن الإصلاح يشمل جرائم اتحادية جديدة تتعلق بـ خطاب الكراهية المشدد، الموجه ضد الدعاة الذين يحرضون على العنف، والتشهير الخطير، القائم على أساس العرق و/أو العنصرية.
وكما كشف عن خطط لزيادة العقوبات على خطاب الكراهية الذي يحرض على العنف، وإدراج الكراهية، كعامل مشدد في الأحكام الصادرة في قضايا التهديدات والمضايقات عبر الإنترنت، ووضع إطار عمل لتصنيف المنظمات التي تورط قادتها في خطاب الكراهية.
ووفقًا لأنتوني ألبانيز، قتل ساجد أكرم وابنه نويد 15 شخصًا على شاطئ بوندى يوم الأحد الماضي، في عملٍ تحركه أيديولوجية تنظيم داعش. وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) أن نويد أكرم، البالغ من العمر 24 عامًا، كان من أتباع داعية جهادي مقيم في سيدني.