فيسبوك
واتساب
أعلنت الإدارة الأمريكية حزمة ضخمة من مبيعات الأسلحة إلى تايوان بقيمة تتجاوز 10 مليارات دولار، تشمل صواريخ متوسطة المدى ومدافع هاوتزر وطائرات مسيرة، وهي خطوة اثارت غضب الصين.
وفقا لوكالة أسوشيتد برس، كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن المبيعات خلال خطاب ألقاه دونالد ترامب، الذي لم يتطرق إلا قليلاً إلى قضايا السياسة الخارجية، ولم يذكر الصين أو تايوان إطلاقاً.
شهدت العلاقات الأمريكية الصينية تقلبات خلال ولاية ترامب الثانية، لا سيما فيما يتعلق بالتجارة والتعريفات الجمركية، فضلاً عن تصاعد العدوانية الصينية تجاه تايوان، التي تطالب بكين بإعادة توحيدها مع البر الرئيسي.
وتشمل اتفاقيات بيع الأسلحة الثمانية التي أعلن عنها 82 نظاماً صاروخياً مدفعياً عالي الحركة (HIMARS)، و420 نظاماً صاروخياً تكتيكياً للجيش (ATACMS) - بقيمة تتجاوز 4 مليارات دولار.وتشمل أيضاً 60 نظاماً من مدافع الهاوتزر ذاتية الدفع ومعدات ذات صلة بقيمة تزيد عن 4 مليارات دولار، وطائرات مسيرة بقيمة تزيد عن مليار دولار.
وتتضمن الصفقة أيضاً برمجيات عسكرية بقيمة تزيد عن مليار دولار، وصواريخ جافلين وتاو بقيمة تزيد عن 700 مليون دولار، وقطع غيار للمروحيات بقيمة 96 مليون دولار، ومجموعات تجديد لصواريخ هاربون بقيمة 91 مليون دولار.
وبموجب القانون الفيدرالي، تلتزم الولايات المتحدة بمساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها، وهو أمر بات مثيراً للجدل بشكل متزايد مع الصين، التي تعهدت بضم تايوان بالقوة إذا لزم الأمر.
أعربت وزارة الدفاع التايوانية، في بيان لها عن امتنانها للولايات المتحدة الأمريكية لصفقة الأسلحة، مؤكدةً أنها ستساعد تايوان على الحفاظ على قدرات دفاعية كافية وتعزيز قدراتها الردعية وأضافت الوزارة أن تعزيز تايوان لدفاعها يُعدّ أساسًا للحفاظ على السلام والاستقرار الإقليميين
ومن جانبها أدانت وزارة الخارجية الصينية بيع الولايات المتحدة أسلحة جديدة لتايوان، متهمة واشنطن بأنها انتهكت بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة وأضرت بالسلام والاستقرار في مضيق تايوان وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جياكون في إفادة صحافية في بكين، إن تسليح الولايات المتحدة لتايوان لن يؤدي إلا إلى نتائج عكسية، وحض الولايات المتحدة على التوقف فوراً عن التصرف الخطير المتمثل في تسليح تايوان
