فيسبوك
واتساب
احترقت أكثر من 350 ألف هكتار من الأراضي في إسبانيا خلال الأشهر الأحد عشر الأولى من هذا العام، مسجلة أعلى مستوى منذ عام 1994، مع بقاء شهر ديسمبر غير محسوب بعد، حسبما قالت صحيفة الموندو الإسبانية.
الأسوأ فى الحرائق
وأظهرت البيانات المؤقتة لوزارة الانتقال البيئى والتحدى الديموجرافى، التي حصلت عليها سيرفيميديا، أن إجمالي 351.347 هكتارا قد التهمتها النيران بين 1 يناير و30 نوفمبر 2025.
وتعد هذه المساحة حوالي 3.5 مرات أكثر من متوسط العقد الماضي البالغ 101.352 هكتارًا. وساهم شهر أغسطس بشكل خاص في ارتفاع الأضرار، حيث شهد حرائق امتدت لأسابيع، خصوصًا في منطقتي كاستيا وليون وجاليسيا.
ووفق السجلات التاريخية للوزارة، كان العام الأسوأ فى الحرائق منذ 1994، حينما احترقت 437.635 هكتارًا.
أكثر من 8 آلاف حريق
خلال الفترة نفسها، تم تسجيل 8.121 حادث حريق، منها 2.578 حريقًا أتلف كل منها مساحة هكتار واحد أو أكثر، و5.543 حريقًا صغيرًا أقل من هكتار واحد.
من بين الأراضي المتضررة، التي تمثل 1.263% من مساحة البلاد، كان 67.905 هكتارًا من الغطاء النباتي العشبي المراعى والمراعي الطبيعية، بينما كانت البقية غطاء نباتى خشبى، موزعًا على 182.977 هكتارًا من الشجيرات والغابات المفتوحة و 100.465 هكتارًا من المساحات المشجرة.
توزيع الحرائق جغرافيا
تركز 39.55% من الحرائق في شمال غرب شبه الجزيرة (أستورياس، كانتابريا، جاليسيا، الباسك، ومقاطعات ليون وزامورا)، بينما وزعت النسبة المتبقية بين المناطق الداخلية 37.63%، ومنطقة البحر الأبيض المتوسط 22.29%، وجزر الكنارى 0.53%.
أما بالنسبة لمساحة الغابات المحترقة، فقد استحوذ 71.11% على شمال غرب البلاد، و25.65% على المناطق الداخلية، و3.21% على الساحل المتوسطي، و0.03% على الكناري.
كما سجل شمال غرب إسبانيا أعلى نسبة من الغابات المشجرة المحترقة 75.86%، تليها المناطق الداخلية 19.83%، والساحل المتوسطى 4.30%، والكنارى 0.01%.
