بدأت النجمة العالمية جينيفر لوبيز عام 2026 بقرار أثار قلق محيطها المقرب، حيث أشارت المصادر إلى أن المغنية البالغة من العمر 56 عامًا تخطط للخضوع لسلسلة من عمليات التجميل خلال العام الجديد، ويأتي هذا بعد أن فاجأت لوبيز الجمهور مؤخراً بإجراء عملية تجميلية، والتي قال مقربون إنها "غيّرت حياتها" ورفعت من معنوياتها بعد عام معقد شهد انتقادات ومصاعب مهنية وانفصالها عن بن أفليك.
جينيفر لوبيز
ظهرت لوبيز لأول مرة بعد العملية في حفل زفاف حصري في الهند، وكان ظهورها بمظهر جديد أثار جدلاً بين المعجبين والخبراء حول احتمالية قيامها بإجراءات إضافية كجزء من عملية "إعادة بناء شخصية" خاصة بها.
وأكد أحد المصادر أن العملية الجديدة شكّلت نقطة تحول عاطفية بالنسبة للنجمة: "جينيفر ترى أن الجراحة غيرت من تفكيرها وساعدتها على استعادة ثقتها بنفسها". إلا أن هذا الشعور بالتحسن أثار قلق العائلة والأصدقاء، الذين يخشون أن تكون البداية لمسار محفوف بالمخاطر من تدخلات تجميلية متكررة مدفوعة بانعدام الثقة الذي تراكم في الأشهر الماضية.
وذكرت مصادر أخرى أن لوبيز "سعيدة بالنتيجة" وتدرس الآن إمكانية إجراء تحسينات تجميلية إضافية، حيث تفكر في كل ما يمكن أن تحسنه في جسدها، وفي محيطها، يبدي المقربون تخوفهم من أن تتحول إلى واحدة من ضحايا الإفراط في عمليات التجميل في عالم الفن.
تقييم مستمر لإجراءات تجميلية جديدة
وبحسب المصادر، تعتبر لوبيز هذه التعديلات جزءًا من عملية "تحسين الذات"، حيث تبحث النجمة في خيارات ، وإجراءات شد الجلد المختلفة، بالإضافة إلى تقنيات مبتكرة من كوريا، فضلاً عن دراسة تقنيات تجديد الخلايا الجذعية.
ويرتبط اهتمامها بالإجراءات الجديدة بروتين رياضي مكثف، إلا أن المقربين يشيرون إلى أن المثالية التي تتمتع بها تجعلها ناقدة للغاية لصورتها الشخصية: "هي في غاية اللياقة وتبدو أصغر سناً بكثير من عمرها، لكنها تلاحظ أصغر التفاصيل"، حسبما أفاد أحد المقربين.
بداية التحول المستمرة
يُذكر أن أولى علامات تحول لوبيز ظهرت في سبتمبر الماضي، حين نشرت صوراً من قصرها بقيمة 18 مليون دولار في هيدن هيلز، كاليفورنيا. إلا أن ظهورها في حفل الزفاف في الهند، مرتدية كورسيه متلألئًا أكّد الشكوك حول خضوعها مؤخراً للعملية، وأعاد إشعال التساؤلات حول ما قد يحدث في الأشهر المقبلة، وجينيفر لوبيز، واحدة من أكثر الشخصيات متابعةً في عالم الفن العالمي، تبدو مصممة على بدء 2026 بتحول كامل، وهو ما يثير حماستها الشخصية، لكنه في الوقت ذاته يضع محيطها المقرب في حالة تأهب مستمرة لمتابعة أي تأثيرات محتملة على صحتها.