مقتنيات المتحف المصرى.. كوبرا تزين التابوت الفضى للملك بسوسنس الأول

الإثنين، 01 ديسمبر 2025 05:00 ص
مقتنيات المتحف المصرى.. كوبرا تزين التابوت الفضى للملك بسوسنس الأول التابوت الفضى للملك بسوسنس الأول

كتب عبد الرحمن حبيب

تتنوع مقتنيات المتحف المصري ومنها من التابوت الفضي للملك بسوسنس الأول، صنع هذا التابوت بالكامل تقريباً من الفضة، باستثناء الكوبرا التي تعلو رأس التابوت لحماية الملك والتى تمثل المعبودة وادجت، ومقدمة غطاء الرأس "النمس الملكى" صنعا من الذهب.

من هو الملك بسوسنس الأول

الملك بسوسنس الأول هو ثالث ملوك الأسرة الحادية والعشرين، أى أنه عاش بين عامى 1039إلى 990 قبل الميلاد، وحكم مصر من تانيس فى شرق الدلتا وقام بحماية الحدود المصرية ضد أى هجوم أجنبى، وقد بنى بسوسنس معبدا لثالوث طيبة، فى تانيس، وقصورا ملكية، بالإضافة إلى مقبرته الملكية الثرية، وكان ثالوث طيبة يتكون من الرب آمون وزوجته موط وابنهم خونسو، ويمتلك الملك مجموعة من المقتنيات الذهبية والتى يتم عرضها فى المتحف المصرى بالتحرير، منها إناء ذهبي رائع  للملك بسوسنس الأول.

تعرف العالم على الملك بسوسنس الأول بعد اكتشاف مقبرته من قبل الفرنسي البروفيسور بيير مونتيه في سنة 1940م والتي وجدت بكامل كنوزها ولم تتعرض للنهب، وبسبب كمية الفضة التي عثر عليها بمقبرته سمي بالفرعون الفضي، وكان هذا الاكتشاف سيشكل حدثا هاما مثل اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون لولا أن توقيت هذا الاكتشاف كان على أعتاب الحرب العالمية الثانية فلم ينل التغطية والاهتمام كما حدث عند اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

أما عن صفات الملك الجسدية فقد تبينت بعد فحص الهيكل العظمي الخاص به فوضح صفاته الجسدية منها أن طوله كان 166 سم، وأنه كان قوي البنية، ورأسه ضخم على جسده القصير، وعينه اليمنى أعلى من عينه اليسرى، وأنه توفي عن عمر 80 عاماً عندما كان معدل الأعمار في عصره 35 عاماً ، وقد وجد بعموده الفقري كسر عند الفقرة السابعة العليا شفي منه خلال حياته ، كما تم معرفة أنه عند وفاته كان يعاني من مرض الروماتيزم في الأنسجة الرابطة للعمود الفقري ، وكان فمه محدب نتيجة فقده لأسنان كثيرة.

التابوت الفضى للملك بسوسنس الأول
التابوت الفضى للملك بسوسنس الأول



أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب



الرجوع الى أعلى الصفحة