الجلابية الصعيدي ليست زيا تقليديا لبعض المحافظات فقط، ولكنها تمثل هوية أهل صعيد مصر ولها تاريخ وأصل، فهى تراث ثقافى وتربط لدى أهالي الصعيد بالأصالة والرجولة والمكانة، فيعود أصلها لمئات السنين وتطورت مع مرور الزمن وحتى الأن هناك أشكال وألوان من الجلباب الصعيدى.
لا تقتصر الجلابية الصعيدى على طبقة معينة فهى لا تفرق بين غنى وفقير بالجميع يرتدى الجلابية الصعيدى، فمنها بعض الأنواع التي تباع بآلاف الجنيهات، وكل من يرتديها يشعر بالفخر والعظمة.
وخلال الأيام الماضية، أثارت الجلابية الصعيدي جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت صورة لرجل صعيدي يرتدي جلبابًا تقليديًا أثناء تجوله مع زوجته داخل المتحف المصري الكبير عقب حفل الافتتاح.
ورغم أن إحدى السيدات انتقدت الصورة عبر وسائل التواصل، معتبرة أن الجلابية لا تليق بمكانة المتحف وحضارة مصر القديمة، فإن الغالبية العظمى من المتابعين عبروا عن إعجابهم بالصورة واعتزازهم بها، مؤكدين أنها من أجمل اللقطات التي التُقطت داخل المتحف، لأنها تجسد الهوية المصرية الحقيقية بكل بساطتها وكرامتها.
وفي هذا الإطار يستعرض اليوم السابع مجموعة من الصور التي ظهر فيها فنانون مصريون وهم يرتدون الجلابية الصعيدي في أعمال درامية وسينمائية مختلفة، جسدوا من خلالها ملامح الشخصية الصعيدية الأصيلة، التي تجمع بين القوة والطيبة والالتزام بالتقاليد.

ممدوح عبد العليم بالزى الصعيدى

محمد رمضان بالجلباب

مصطفى شعبان بالجلباب

احمد السقا

أحمد عبد العزيز

عمرو سعد

عمرو يوسف

محمد رياض

يحيى الفخرانى
يوسف شعبان