قالت السفارة الباكستانية في روما إن قطعا أثرية قديمة يعود تاريخها إلى ما يقرب من 5000 عام أعيدت إلى باكستان بعد استعادتها في إيطاليا، وفقا لما نشره موقع turkiyetoday.
إعادة القطع الأثرية إلى باكستان
نُقلت الآثار التي تعود إلى ثقافتي كولي ونال ما قبل التاريخ في بلوشستان، من روما ووصلت إلى باكستان في 30 أكتوبر، وفقًا للسفارة.
وأضافت السفارة أنه على مدار الثمانية عشر عامًا الماضية، تم استرداد ما يقرب من 100 قطعة أثرية ذات أهمية ثقافية وإعادتها إلى السلطات الباكستانية في إيطاليا.
وذكر البيان أن "استعادة القطع الأثرية المسروقة والمهربة تعد مثالا بارزا للتعاون الممتاز بين دولتين صديقتين، حيث إن كلتيهما موطن لحضارات قديمة ومواقع مدرجة على قائمة اليونسكو".
التعاون المتجذر
أعربت السفارة الباكستانية في روما عن امتنانها للسلطات الإيطالية على دعمها، مؤكدة التعاون الوثيق في مجال البحوث الأثرية بين البلدين.
منذ إنشائها في عام 1955 على يد البروفيسور جوزيبي توتشي، أجرت البعثة الأثرية الإيطالية في وادي سوات حفريات وأبحاثًا مهمة، مما أسفر عن نشر ما يقرب من 1500 منشور عن مواقع في مقاطعة خيبر باختونخوا الباكستانية.
حصل اثنان من العلماء الإيطاليين المشاركين في العمل الأثري في باكستان، الدكتور لوكا ماريا أوليفييري والدكتورة فاليريا فيوراني بياسينتيني، على وسام نجمة الامتياز في عام 2016 ووسام باكستان في 23 مارس على التوالي، تقديراً لمساهماتهما.
وأضاف البيان أن "باكستان تفتخر بمكانتها الاستثنائية بين الأمم باعتبارها مهد الحضارات".

إيطاليا تعيد قطع أثرية إلى باكستان