فيسبوك
واتساب
في زمنٍ أصبحت فيه وسائل التواصل الاجتماعي جزءًا لا يتجزأ من تفاصيل الحياة اليومية، بات من الضروري أن نُحافظ على ذوق إليكتروني يوازي الاتيكيت الواقعي في التعامل فطريقة ظهورنا وتفاعلنا عبر المنصات تعكس نضجنا واحترامنا للآخرين قبل أن تعبّر عن آرائنا أو صورنا وفقًا لما أشارت إليه شريهان الدسوقي خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية .
لغة التواصل مرآة الشخصية
تقول :" أول قواعد الاتيكيت الرقمي تبدأ بالكلمة فالتعليقات الحادة أو الردود الساخرة أو الجدال المبالغ فيه، جميعها تُفقد صاحبها الإحترام سريعًا و يُفضل استخدام كلمات مهذبة، وتجنّب الرد أثناء الغضب، لأن ما يُكتب يبقى أثره حتى بعد الحذف كما يُستحب الرد على الرسائل المهمة والإعتذار عند التأخير، إحترامًا للطرف الآخر.
الخصوصية أولاً
وتابعت:" من أبرز مظاهر اللباقة الإليكترونية الحفاظ على خصوصية الذات والآخرين فلا يجوز نشر صور أو أخبار تخص أحد دون إذنه، ولا مشاركة تفاصيل شخصية قد تُستخدم لاحقًا بطريقة خاطئة. فالاتيكيت هنا لا يعني الإنغلاق، بل الوعي بما يُنشر ومتى يُنشر".
تحذيرات ضرورية
وتؤكد:" الحرص على عدة سلوكيات شائعة على السوشيال ميديا، أهمها: المقارنة المستمرة: التي تُولد الإحباط وتشوه النظرة للذات، أيضًا نشر الغضب أو الحزن باستمرار: مما يُضعف الصورة العامة ويُشعر الآخرين بالثقل العاطفي، الرد على الشائعات أو الدخول في نقاشات عدائية: وهي أكثر ما يضر السمعة و الاستهتار بالمصادر أو إعادة نشر محتوى دون تحقق: لأن المشاركة غير الواعية قد تضع المستخدم في موقف قانوني أو أخلاقي محرج.
حضور راقٍ ومسؤول
وتقول:" إتيكيت السوشيال ميديا ليس تقييدًا، بل مساحة راقية للتعبير الواعي فكل منشور يُشكل ملامح صورتنا أمام العالم، وكل تفاعل يمكن أن يُظهر أخلاقنا قبل آرائنا لذا فلتكن كل نقرة، وكل كلمة، امتدادًا لذوقنا الحقيقي حتى في العالم الافتراضي".
التعامل على السوشيال
إتيكيت التعامل على السوشيال
