معرض مجتمعى يحول السيارات إلى منصات فن غير تقليدية فى هارلم.. صور

خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل أسابيع، شهد موقف سيارات محلى فى هارلم وصول أسطول من السيارات لم يكن الغرض منه الاصطفاف، بل المشاركة فى معرض فنى غير تقليدى، فقد قدم معرض ستاى فروستى تجربة بصرية مبتكرة تجمع بين عرض جانبى وعرض متنقل ومساحة فنية محددة بالكامل حيث عُرض الفن داخل السيارات وحولها وحتى على مرايا الرؤية الخلفية فى أسلوب يدمج اليومى بالإبداعى.

H2O هارلم كوبيه

الخنازير تدمر العالم

تحويل المركبات إلى قطع فنية داخل مساحة نابضة بالحياة

استضافت برامج BravinLee المعرض بدعوة فنانين ومنسقين مستقلين ومعارض وتجار ومنظمات غير ربحية لتحويل السيارات إلى أعمال فنية قائمة بذاتها، وفى أرجاء موقف السيارات واجه الزوار سيارة مغطاة بزجاجات مياه مُعاد تدويرها وشاحنة مزينة بداخلية فخمة وردية اللون تعكس جماليات بداية الألفية ومنحوتات بسيطة داخل صندوق شاحنة إضافة إلى تفسير مرح لأسطورة سيزيف، كما زينت الأعمال السياج المحيط بالمكان مما خلق بيئة مغلقة ولكن نابضة بالحياة، وظهرت أعمال إيلى مورفى على شكل 3 مفروشات ملونة معلقة بشرابات دقيقة على سلاسل السياج بينما عرض تمثال سارة جورج راكونا يمسك بعلبة بيرة بجوار مرحاض متنقل كدليل على روح المرح السائدة، وفقا لموقع mymodernmet.

بالير

تركيب كريستينا ماسي وكيت روسيك

أعمال جسورة تجمع بين الهزل والرمزية

شارك بالونى وهو الاسم الإبداعى للفنانين زد بيهل وكيم مولونى بعمل هزلى جريء بعنوان "الخنازير تُخرب العالم" يعرض 3 خنازير استولت على شاحنة بيك أب حمراء، وقد دُعم غطاء المحرك بمحرك يشتعل بلهب مصنوع من الفولاذ الملحوم والشاش فى مشهد يوحى بأن السيارة محاصرة من هذا الثلاثى الذى يضرب هيكلها بمفاتيح وشفرات بينما تستلقى على السطح خنزيرة أم بضرع مُلطخ بشرائط حمراء، ويواصل هذا العمل استكشاف بالونى للمجاز والعروض العبثية وسياسات الدمار متسائلا عن دور الخنازير كبناة أو مدمرين أو كليهما وعن العالم الذى قد ينشأ بعد فعلهم كما جاء فى بيان برافينلى.

ركيب جيليا جيريميان داخل صندوق

سيزيف

أعمال تفاعلية وتنوع فى طرق تقديم الفن

فى مقابل الأعمال ذات الطابع الهدام ركزت أعمال أخرى على التفاعل المباشر مع الجمهور، فقد شجعت إيمى روز خوشبين فى عمل مذابح الوكالة الزوار على تمرير الزهور والقرع والبطيخ عبر شبكة أحاطت السيارة بعناية بينما قدم مايكل مازيو من معرض لوسيندا صورا شخصية مطبوعة بتقنية التصوير الصغيرة داخل غرفة تحميض مؤقتة أقامها فى الجزء الخلفى من سيارته الجيب، كما قام معرض بوب بشواء النقانق طوال فترة ما بعد الظهيرة فى أجواء مجتمعية دافئة، واستلهم المعرض اسمه ستاى فروستى من تعبير يعود إلى حقبة حرب فيتنام يشير إلى الحفاظ على الهدوء تحت الضغط وهى رسالة يراها برافينلى مناسبة لتجاوز التحديات فى عالم الفن مع التأكيد على أهمية دعم الزملاء وبناء المجتمع.

مساحة آمنة

معرض داخل سيارة