العالم هذا الصباح.. ماليزيا تعتزم حظر استخدام وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاما.. كيف تحرك الرئيس الأمريكى ضد الإخوان فى 2017.. أكسيوس: ترامب يخطط للتفاوض مباشرة مع مادورو رغم اعتباره زعيم منظمة إرهابية

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2025 09:00 ص
العالم هذا الصباح.. ماليزيا تعتزم حظر استخدام وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاما.. كيف تحرك الرئيس الأمريكى ضد الإخوان فى 2017.. أكسيوس: ترامب يخطط للتفاوض مباشرة مع مادورو رغم اعتباره زعيم منظمة إرهابية ترامب و مادورو

أحمد علوى

حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض اليوم السابع خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية.

 

ترامب والإخوان.. كيف تحرك الرئيس الأمريكى ضد الجماعة فى 2017

وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يوجه إدارته إلى تحديد ما إذا كان سيتم تصنيف بعض فروع جماعة الإخوان، مثل الموجودة في لبنان ومصر والأردن  كمنظمات إرهابية أجنبية وككيانات إرهابية عالمية مدرجة بشكل خاص، وفقًا لما قاله البيت الأبيض.

وجاء في بيان توضيحي من البيت الأبيض نشرته وكالة رويترز، أن الرئيس ترامب يواجه شبكة الإخوان العابرة للحدود، التي تغذي الإرهاب وحملات زعزعة الاستقرار ضد مصالح الولايات المتحدة وحلفائها في الشرق الأوسط.

ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يحاول ترامب فيها محاصرة التنظيم الإرهابى، ففى الولاية الرئاسية الأولى له، قاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محاولات جادة لإداراج الإخوان بقوائم الإرهاب، إلا أن تلك الخطوة لم تكلل بالنجاح، حيث اصطدمت بما أسماه ترامب حينها بـ الدولة العميقة، حيث عارض وزير خارجيته ريكس تيلرسون تلك الخطوة، ما دفعه لإقالته وتعيين مارك بومبيو في المنصب.

وفى أغسطس 2017 ، كشف تقرير مشترك، لوكالة أسوشيتدبرس وموقع بوليتيكو الأمريكيان، عن تعاقد التنظيم الدولي للإخوان مع شركة لوبى جديدة مقابل 150 ألف دولار شهريا، لتأمين عدم إدراجها بقوائم الإرهاب، وضمان عدم اتخاذ أى إجراءات عقابية ضدها.

 

تحذيرات مستمرة من سموم الإخوان داخل الولايات المتحدة

التحركات الرسمية لم تكن وليدة اللحظة، فخلال السنوات القليلة الماضية زاد ادراك المجتمع الأمريكي لمخاطر جماعة الإخوان، وتزايدت دعوات حظر التنظيم وإدراجه بقوائم الإرهاب، ففي مقال لرئيس تحرير صحيفة نيوزويك الأمريكية تحت عنوان "لقد حان الوقت لتصنيف الإخوان منظمة إرهابية"، قال جوش هامر إن الولايات المتحدة تعاملت مع جماعة الإخوان بمزيج خطير من السذاجة والتجاهل المتعمد ما تسبب في فشل له عواقب وصفها بالوخيمة، مضيفا أن الإخوان ليست حركة سياسية عشوائية بريئة ذات توجه ديني، بل إنها منذ التأسيس قبل قرن تقريبا وإلى اليوم هي المنبع الأيديولوجي للتطرف، وبصماتها موجودة على جميع المنظمات والجماعات الإرهابية مثل القاعدة وحماس.

من جانبه ، ذكر موقع دايلي واير الأمريكي لرصد الأسباب الرئيسية التي يتعين علي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تضعها عين الاعتبار وأن تقدم علي إدراج الإخوان على قوائم الإرهاب بشكل رسمي.

 

 

 

ماليزيا تعتزم حظر استخدام وسائل التواصل لمن هم دون 16 عاما

تدرس ماليزيا حظر استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمَن هم دون 16 عاما بدءا من العام المقبل، تماشيا مع مقترح حكومي حديث مستوحى من النموذج الأسترالي.

وقال وزير الاتصالات فهمي فاضل في مقطع فيديو نشرته صحيفة "ذي ستار" الماليزية الأحد: "نأمل أن تمتثل منصات التواصل الاجتماعي بحلول العام المقبل، لقرار الحكومة بمنع مَن هم دون سن السادسة عشرة من فتح حسابات عبر هذه المنصات".

وأضاف: "لذلك، أعتقد أنه إذا أدّى كل من الحكومة والهيئات الحكومية وأولياء الأمور أدوارهم، يمكننا ضمان أن يكون الإنترنت في ماليزيا ليس سريعا فحسب، بل آمنا أيضا، خصوصا للأطفال والعائلات".

وعززت ماليزيا خلال السنوات الأخيرة رقابتها على منصات التواصل الاجتماعي، لمكافحة تزايد الجرائم الإلكترونية، إذ ألزمت المنصات وخدمات المراسلة التي يستخدمها أكثر من ثمانية ملايين شخص في البلاد بالحصول على ترخيص بموجب قانون جديد دخل حيز التنفيذ في يناير.

وأيّد عدد كبير من النواب حديثا مشروع قانون حكومي لتقييد إتاحة منصات التواصل لمَن هم دون السادسة عشرة، من خلال إلزام المستخدمين التحقق من أعمارهم عند إنشاء حساباتهم.

وبحسب استطلاع أجرته "إبسوس ماليزيا إدوكايشن مونيتر" عام 2025 ونشرته وسائل إعلام محلية في سبتمبر، وافق 72% من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع في ماليزيا على تقييد استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي.

وترغب ماليزيا في الاستلهام من أستراليا التي ستجبر بدءا من 10 ديسمبر منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك وإنستجرام وتيك توك، على حذف حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاما، وإلا ستواجه غرامات مالية كبيرة.

ويفترض أن يقدّم رئيس الوزراء النيوزيلندي كريستوفر لوكسون مشروع قانون مماثلا.

 

أكسيوس: ترامب يخطط للتفاوض مباشرة مع مادورو رغم اعتباره زعيم منظمة إرهابية

ذكرت وكالة «أكسيوس» أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يجري ترتيبات لبدء محادثات مباشرة مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، رغم استمرار تصنيف الإدارة الأمريكية له باعتباره «رئيساً لمنظمة إرهابية».

ووصفت الوكالة هذه الخطوة بأنها تحول واضح في نهج الدبلوماسية الأمريكية تجاه كاراكاس، مع الإشارة إلى أن أي تحرك عسكري مباشر أو ضربات صاروخية واسعة ليس مطروحاً بشكل عاجل في المرحلة الراهنة.

ونقلت أكسيوس عن مسؤول مطلع على النقاشات داخل الإدارة قوله: «لا أحد يخطط حالياً للدخول لإطلاق النار عليه أو خطفه، لا أستطيع الجزم بالمستقبل، لكن هذه ليست الخطة الآن»، مضيفا: «في الوقت نفسه سنواصل استهداف الزوارق الناقلة للمخدرات، وسنعرقل شبكات الاتجار».

وتزامنت هذه المعلومات مع زيارة الجنرال دان كين، المسؤول العسكري عن العملية الأمريكية في منطقة الكاريبي المعروفة باسم «عملية الرمح الجنوبي»، إلى بورتوريكو، حيث ينتشر ما يقارب 10 آلاف جندي أمريكي.

وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 83 شخصاً في 21 ضربة صاروخية استهدفت قوارب يُشتبه في نقلها للمخدرات، ورغم أن الهدف المعلن هو مكافحة تهريب المخدرات، تشير تقارير إلى أن الهدف غير المعلن يرتبط بالسعي لتغيير النظام في فنزويلا.

ولا يزال موعد الاتصال المتوقع بين ترامب ومادورو غير محدد، إذ لا تزال الخطوة في مرحلة الإعداد، ولم يتبين بعد مضمون الرسالة التي يعتزم ترامب توجيهها أو الآلية التي سيتم عبرها إجراء الحوار.

وأكد مسؤول في الإدارة الأمريكية: «الرئيس مادورو إرهابي مخدرات دائماً ابدأ بهذه العبارة إذا أردت فهم طريقة تفكير الرئيس».

ويأتي هذا التوجه وسط مشهد سياسي شديد التعقيد، إذ تظل فنزويلا – الدولة الغنية بالنفط – خصماً بارزاً للولايات المتحدة، فيما ترتبط بتحالفات قوية مع كوبا وإيران والصين وروسيا.

ويعتقد مسؤولون أمريكيون أن ترامب سيواجه صعوبة في إقناع مادورو بالرحيل، مشيرين إلى أن «المستشارين الكوبيين قد يواجهونه بالقتل إن وافق على الاستقالة تحت ضغط أمريكي».

وأشارت «أكسيوس» إلى أن ترامب كان قد درس خيار التدخل العسكري عام 2019 عقب مزاعم تزوير الانتخابات، لكنه تراجع لغياب القدرات العسكرية الكافية حينها، بينما بات هذا الخيار متاحاً اليوم بعد تحركات وزير الخارجية ماركو روبيو والجنرال كين لـ«تأمين خيارات الرئيس».

وكشف أحد مستشاري ترامب للوكالة عن تحول ملحوظ في الاستراتيجية قائلاً: «أعتقد أن الحل الدبلوماسي ممكن جداً»، مضيفاً: «دونالد ترامب لم يقل ذلك علناً، لكنه يريد أن يُسجَّل في إرثه أنه بذل كل ما في وسعه لوقف تدفق المخدرات إلى الولايات المتحدة».




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب