تشهد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم حدثًا تاريخيًّا، حيث نال الأنبا دميان رتبة مطران شمالى ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، وذلك خلال قداس الرسامة الذي ترأسه قداسة البابا تواضروس الثاني بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس. وفيما يلي أبرز خمس معلومات عن المطران الجديد بعد نيله الرتبة:
1. رعاية شاملة لشمالي ألمانيا
يشغل الأنبا دميان مسؤولية الإشراف على إيبارشية شمالي ألمانيا، وهي من أكبر إيبارشيات أوروبا، إلى جانب رئاسته دير السيدة العذراء والقديس موريس بهوكستر، الذي يعد مركزًا روحيًا وخدميًا بارزًا للجالية القبطية.

الأنبا دميان مطران شمالي ألمانيا خلال رسامته مطرانًا
2. خبرة أسقفية تمتد منذ 1995
نال نيافته الرسامة الأسقفية في 11 يونيو 1995، ليبدأ خدمة رعوية امتدت لعقود داخل ألمانيا، أسهم خلالها في تأسيس كنائس جديدة ودعم العمل الرعوي والروحي وسط أبناء المهجر.
3. تعيينه في مسؤوليات موسعة عام 2013
في 16 يونيو 2013، أسند إليه رسميًا الإشراف على إيبارشية شمالي ألمانيا بجانب رئاسته للدير، وهو الدور الذي عزز حضوره الرعوي ورسّخ مكانة الكنيسة القبطية في أوروبا.

الأنبا دميان مطران شمالي ألمانيا
4. تاريخ رهباني يعود إلى 1992
بدأت مسيرة الأنبا دميان الروحية باسم الراهب دميان الأنبا بيشوي في 6 نوفمبر 1992، حيث التحق بالحياة الرهبانية قبل أن يتدرج في مسؤولياته الكنسية وصولًا إلى مطران اليوم.
5. من القاهرة إلى أوروبا: سيرة ممتدة
ولد نيافته في 15 مارس 1955 بالقاهرة، قبل أن ينتقل إلى أوروبا ويصبح أحد أبرز وجوه الخدمة القبطية بالمهجر، جامعًا بين القيادة الروحية وإدارة المؤسسات الكنسية.

خلال صلوات الرسامة