ذكرى اغتيال جون كنيدى.. ما تقوله الكتب وعلاقة عبد الناصر بالقضية

السبت، 22 نوفمبر 2025 01:00 م
ذكرى اغتيال جون كنيدى.. ما تقوله الكتب وعلاقة عبد الناصر بالقضية جون كينيدي

كتب عبد الرحمن حبيب

تحل اليوم ذكرى اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي وذلك أثناء زيارته لمدينة دالاس، فى 22 نوفمبر عام 1963، وهو حادث قلب العالم رأسا على عقب في جيه وظلت صوره رائجة حتى اليوم حتى ان القضية نفسها ظلت معلقة سنوات قبل اتهام هارفى أوزوالد باغتياله.

وثائق اغتيال كينيدي

أفرج البيت الأبيض قبل ثماني أعوام عن 2800 وثيقة سرية تخص اغتيال جون كينيدى، عام 1963، فيما قرر الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، بناء على طلب مكتب التحقيقات الاتحادى (إف بى آى)، ووكالة المخابرات المركزية، (سى آى إيه)، حجب الوثائق المتبقية للمراجعة خلال 180 يوما، حسب ما نشرته وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم.

وبحسب مجلة بوليتيكو الأمريكية، كشفت الوثائق عددًا من الأسماء المتعلقة بالقضية، منها "جمال عبد الناصر، إدجر هوفر، هارفى أوزوالد، وقاتله جاك روبى، مارتن لوثر كينج الابن، روبرت كينيدى، مارلين مونرو".

علاقة جمال عبد الناصر بالقضية

كشفت الوثائق عن تبادل كينيدى، لرسائل متعلقة بالقضية الفلسطينية مع نظيره المصرى آنذاك جمال عبد الناصر، حيث اتفق الزعيمان على إيجاد حل للقضية تحت إشراف مصرى أمريكى مشترك.

وبسبب معارضته للمشروع النووى الإسرائيلى، ومحاولته إرسال فرق تفتيش إلى هناك، أصبح كينيدى، محط أنظار الموساد، ومن هنا بدأ الترويج لمؤامرة إسرائيلية لاغتياله.

كتاب يشير إلى الأصابع الإسرائيلية

الكاتب أشرف غريب فى كتابه جون كينيدى.. الأصابع الإسرائيلية فى لغز الاغتيال له رأى آخر حيث يرى أن إسرائيل أكثر المستفيدين من اغتياله، ويرى أن جون كينيدى أراد حلا عادلا للقضية الفلسطينية حتى قبل وصوله للحكم وقت أن كان سيناتورا، ووضع كتاب "استراتيجية السلام" وفيه تطلع إلى تسوية دائمة فى الشرق الأوسط بين العرب وإسرائيل، كما وضع حلا لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين كما أنه رفض استقبال مناحم بيجن فى أمريكا عندما علم بتاريخه الإرهابى، كذلك تواصله مع الرئيس جمال عبد الناصر، وتقديمه للعديد من المساعدات الاقتصادية لمصر، وعمل على التفتيش على الأسلحة النووية الإسرائيلية للحد من التسلح، كل ذلك يشير بأصابع الاتهام إلى الموساد، ويؤكد "إمام" أن هذا الأمر ليس رأيه وحده فقد أشار "بول فيندلى" عضو الكونجرس الأمريكى إلى احتمالية وجود دور لجهاز الموساد الإسرائيلى فى الاغتيال.

ويرصد الكتاب عددا من الأوجه فى العلاقة الإيجابية بين الرئيسين جمال ناصر وكيندى  وينقل قول ناصر "إننى تابعت باهتمام كل مرة تعرضتم فيها لهذه المشكلة سواء فيما ألقيتم من خطابات فى الكونجرس حين كنتم تمثلون ولاية مساتشوسيتس، أو ما صدر عنكم خلال حملة انتخابات الرئاسة، ولست أخفى عليكم أننى قبل أن يصلنى خطابكم كنت أؤيد فكرة الاتصال بكم بخصوص فلسطين وأحاول أن استشف صورة لموقفكم منه خلال سطور كتابكم استراتيجية الكلام" هكذا رد الرئيس المصرى على خطاب للرئيس الأمريكى حون كيندى فى 22 أغسطس 1961".




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب