تعد "حمية بورتفوليو"، من الأنظمة الغذائية الحديثة القائمة على النباتات، والتى تساعد بشكل كبير على خفض الكوليسترول، وتشير الأبحاث إلى أنها قد تكون فعالة مثل بعض الأدوية الموصوفة.
وبحسب موقع "Fox news"، أنه تم تطوير هذا النظام الغذائية من قبل الدكتور ديفيد جيه إيه جينكينز، أستاذ التغذية والطب في جامعة تورنتو، ويركز هذا النظام الغذائي على أطعمة نباتية محددة ثبت أنها تخفض الكوليسترول الضار LDL ، وتدعم صحة القلب بشكل عام .
فوائد نظام بورتفوليو
تشير الأبحاث إلى أن اتباع هذا النظام الغذائي، يرتبط بانخفاض كبير في مستويات الكوليسترول الضار LDL ، والالتهابات وعوامل الخطر القلبية الوعائية، مما يؤدي إلى انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والسكتة الدماغية بنسبة 14٪، نظرًا لأنها تعطي الأولوية للأطعمة النباتية الخافضة للكوليسترول، فإنها تحد من معظم المنتجات الحيوانية للمساعدة في تعظيم الفوائد الصحية للقلب .
يعمل هذا النظام الغذائي، الذي يحد أيضًا من الأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة، عن طريق الجمع بين الأطعمة التي تستهدف الكوليسترول بطرق مختلفة، ومن المعروف أن الخطة تدور حول المكونات الأربعة الرئيسية التالية، حيث يلعب كل منها دورًا فريدًا في دعم صحة القلب.
مكونات نظام بورتفوليو
يعتمد النظام الغذائى على تناول 5 عناصر غذائية، وهى:
الألياف القابلة للذوبان، الموجودة في الشوفان والشعير والفاصوليا والعدس والتفاح والحمضيات، ترتبط بالكوليسترول وتساعد على إزالته من الجسم.
الاطعمة المدعمة بالستيرولات النباتية (وتسمى أيضًا فيتوستيرول)، مثل الدهنيات والعصائر والزبادي، والتى تعمل على خفض الكوليسترول من خلال التنافس على الامتصاص في الجهاز الهضمي.
بروتين الصويا، مثل حليب الصويا، والذى يحل محل البروتين الحيواني لتقليل تناول الدهون المشبعة.
المكسرات الدهون الصحية، والتى توفر مضادات الأكسدة، والألياف التي تدعم صحة القلب.
تعمل هذه العناصر الأربعة مجتمعة على منع امتصاص الكوليسترول، وتساعد على إزالة الكوليسترول السيئ من مجرى الدم، وتقليل الالتهاب في الشرايين، كما أن بعض الدراسات أشارت إلى أن هذا النظام الغذائي قد يخفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم ،بنفس فعالية بعض الأدوية دون الآثار الجانبية.
نصائح لإتباع هذا النظام الغذائى
مع أن حمية المحفظة الغذائية قد تُقدّم فوائد صحية للقلب، إلا أنها تتطلب تخطيطًا واستمرارية، لذلك ينصح بالبدء بجرعات صغيرة لتسهيل عملية الانتقال، بإتباع الخطوات التالية وهى:
ركّز على التغييرات البسيطة بدلًا من محاولة تغيير نظامك الغذائي بالكامل دفعةً واحدة، مثلا أضف نوعًا أو اثنين من الأطعمة الرئيسية، مثل المكسرات أو البروتينات النباتية، ثم ابدأ من هنا.
استخدام مجلة طعام أو تطبيق تتبع للمساعدة في مراقبة الأهداف اليومية للبروتين والألياف والدهون الصحية.