أكد مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية أن الالتزام بالقوانين والقواعد التي تضبط أحوال السير والارتفاق بالطرق من الضرورات الدينية والإنسانية، التي تحقق مقصد الشرع الحنيف من توفير أسباب السلامة والأمان، ودفع الضرر بوقوع حوادث تؤدي إلى هلاك الأنفس والأموال والإضرار بالآخرين؛ يقول سيدنا رسول الله ﷺ: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ». [أخرجه ابن ماجه]
لا يجوز شرعًا مخالفة قوانين وقواعد المرور
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: ما خَطَبَنا نبي الله ﷺ إلا قال: «لَا إِيمَانَ لِمَنْ لَا أَمَانَةَ لَهُ.. ». [أخرجه أحمد ]
فلا يجوز شرعًا مخالفة قوانين وقواعد المرور أو التفريط في إجراءات السلامة؛ تحقيقًا لمقاصد الشرع الشريف بحفظ الأنفس والأموال، وحفظًا للنظام العام، وتحقيقًا لشروط السلامة والأمان.