باعت دار كريستيز للمزادات العالمية فى لندن، مزادا بعنوان الفن الحديث والمعاصر في الشرق الأوسط، وذلك لبيع العديد من اللوحات والأعمال النحتية ، ومن بين الأعمال التي تم بيعها لوحة للفنان المصرى رمسيس يونان، بدون عنوان، كان ثمنها مقدرا ما بين 40 إلى 60 الف جنيه استرلينى، تم بيعها بـ 50 الف جنيه استرلينى.
لوحة رمسيس يونان
وتعد لوحة رمسيس يونان من أبرز أعماله التجريدية التي تتسم بذوبان الأشكال وتداخلها في تكوين بصري غني بالألوان الدافئة المستوحاة من جماليات الطبيعة المصرية.
بدأ يونان تنفيذ العمل عبر مرحلة ارتجالية أولى، ثم عمد إلى تطوير سطح اللوحة وصقله ليبتكر تراكيب تجريدية معقدة، ويبرز الفنان من خلال استخدامه للطلاء الزيتي المخفف بشفافية عالية، الطبيعة اللمسية وجودة الوسيط التصويرية، معتمدًا على ضربات فرشاة إيمائية وحواف خشنة تضيف بعدًا حسيًا إلى العمل.
نشأة رمسيس يونان
ولد رمسيس يونان في المنيا، مصر، وكان أحد أبرز وجوه الحداثة الفنية في القرن العشرين، إذ جمع بين كونه رسامًا وكاتبًا وناشطًا سياسيًا، في عام 1938، أسس مع الشاعر والصحفي جورج حنين جماعة الفن والحرية، وهي مجموعة من الفنانين والمثقفين الذين تبنوا الفكر السريالي وسعوا إلى إدماجه في المشهد الثقافي المصري.