فيسبوك
واتساب
تتنوع أسباب الصراعات المختلفة في الألفية الماضية، بدءًا من الحروب الدينية والأهلية وصولًا إلى الثورات والحروب العالمية وتتعدد وتتنوع جذور الصراعات عبر التاريخ، وغالبًا ما تتضمن أيضًا أسبابًا كامنة للسخط بين الأطراف المعنية، والتي كانت موجودة منذ زمن طويل قبل أي قتال وتشمل الأسباب الشائعة للحروب عبر التاريخ ما يلي وفقا لموسوعة world history.
- الرغبة في السيطرة على الأراضي والموارد
- النزاعات على الحدود
- الخلافة المتنازع عليها الحكم
- الاختلافات الدينية
- النزعات القومية
- الرغبة في الاستقلال (مثلًا من قوة استعمارية)
- الرغبة في إزاحة حاكم مستبد أوغير كفء
- الدفاع عن النفس ضد من يُنظر إليه على أنه معتدٍ
- الطموحات الشخصية للقادة
- الحاجة إلى صرف الانتباه عن المشاكل الداخلية
- الانتقام لفعل سابق (مثلًا: اغتيال)، أو استغلال، أو صراع خاسر
أسباب الحرب العالمية الأولى
يُجمع معظم المؤرخين اليوم على أن الحرب العالمية الأولى لم تبدأها دولة واحدة، بل إن اندلاعها كان، في النهاية، مسؤولية جماعية لجميع الأطراف المعنية، أي الدول المشاركة في نظام التحالف قبل الحرب العالمية الأولى: التحالف الثلاثي لألمانيا والنمسا والمجر وإيطاليا، والوفاق الثلاثي (المعروف أيضًا باسم الحلفاء) لبريطانيا العظمى وفرنسا وروسيا. من الدول الأخرى التي انضمت إلى الصراع في مراحل مختلفة: بلجيكا، واليابان، والإمبراطورية العثمانية، وبلغاريا، واليونان، والبرتغال، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى مستعمرات القوى الأوروبية المختلفة في أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا.
كانت هذه الحرب العالمية الأولى، وأول حرب آلية بالكامل، وأول ظهور للحرب الشاملة، وانتهى هذا الصراع المروع عام 1918 وأودى بحياة أكثر من تسعة ملايين مقاتل.
الحرب العالمية الثانية
يمكن إرجاع الجذور التاريخية لللحرب العالمية الثانية (1939-1945) إلى تسوية السلام القاسية التي جرت في الحرب العالمية الأولى (1914-1918) والأزمة الاقتصادية في ثلاثينيات القرن العشرين، بينما كانت الأسباب الأكثر إلحاحًا هي الغزوات العدوانية لجيرانها من قِبل ألمانيا وإيطاليا واليابان. كانت أوروبا الضعيفة والمنقسمة، والولايات المتحدة الأمريكية الانعزالية، والاتحاد السوفيتي الانتهازي، جميعها عازمة على السلام، لكن سياسة الاسترضاء لم تُسفر إلا عن ما كان يخشاه الجميع: حرب عالمية أخرى طويلة ومروعة.
