في مشهد يجمع بين الأصالة والحداثة يقف المتحف المصري الكبير شامخًا، وتعكس واجهاته الزجاجية الضخمة نور الشمس وتضفي طابعًا مستقبليًا على المكان في أصدق تعبير عن المكان الذي لم يهتم فقط بالحفاظ على الإرث الذي تركه أجدادنا من الماضي بل اهتم كذلك بالمستقبل فتمت مراعاة كافة المعايير البيئية في إنشائه.
يتميز المتحف باستخدام أسقف عازلة متطورة تساعد على الحفاظ على درجات الحرارة الداخلية ثابتة ومناسبة لعرض القطع الأثرية، ما يضمن حماية الكنوز الفرعونية من أي تأثيرات بيئية ضارة مع تقليل استهلاك الطاقة. كما تم تزويده بمظلات ضخمة تمتد على المساحات الخارجية لتوفير الظل وتقليل الحرارة، مما يضمن راحة الزوار أثناء تحركهم بين ساحاته ومداخله الواسعة.
هذا التصميم الذكي يعكس رؤية مصر الحديثة في المزج بين العمارة المتطورة والاعتزاز بالتاريخ، ليصبح المتحف المصري الكبير ليس فقط صرحًا أثريًا عالميًا، بل نموذجًا للاستدامة وجودة التصميم المعماري الذي يليق بإرث حضارة صنعت التاريخ.

أسقف المتحف المصري الكبير العازلة للحرارة