ساعات قليلة وتعلن الأكاديمية السويدية عن واحدة من أهم الجوائز الأدبية حول العالم، حيث يتم الإعلان عن جائزة نوبل في الأدب لعام 2025، وذلك فى تمام الساعة الواحدة ظهرًا بتوقيت وسط أوروبا (الثانية ظهرًا بتوقيت القاهرة)، وفي ضوء ذلك نستعرض أول من حصل على جائزة نوبل في الأدب في دورتها الأولى.
جائزة نوبل في الأدب في دورتها الأولى
مُنحت جائزة نوبل في الأدب عام 1901 في دورتها الأولى لسولي برودوم "تقديرًا خاصًا لتأليفه الشعري، الذي يدل على المثالية الرفيعة والكمال الفني ومزيج نادر من صفات القلب والعقل"، وكان برودوم قد ترك بصمته قبل حصوله على جائزة نوبل للآداب، ففى عام 1881 تم انتخابه عضوا فى الأكاديمية الفرنسية، وحصل على المقعد رقم 24، وبعدها بسنوات حصل على جائزة نوبل للآداب.
رينه سولي برودوم
ولد رينه سولى برودوم، فى 16 مارس لعام 1839م، فى العاصمة الفرنسية، باريس، ورغم اهتماماته الأدبية، إلا أن حياته بدأت بدراسة العلوم، التى انتهت بحصوله على دبلوم الهندسة، ولأن غواية الشعر سيطرت عليه، اهتم بالأدب بجوار اهتمامه بمسيرته العلمية.
تعددت أعمال "برودوم" ونالت استحسان القراء، ونشر له سلسلة من الدواوين الشعرية منها "مقطوعات وقصائد،الأحداث، ثورة الزهور، المخططات الإيطالية، فرنسا، الحنان دون جدوى، العدالة، السعادة، حطام السفن، مصائر، اعتكافات"، بالإضافة الى عدة أعمال فى الفلسفة والنقد منها التعبير عن الفنون الجميلة، ووصية شعرية.
رينه سولى برودوم يحصل على أول جائزة نوبل في الأدب
وفى خطابها عن مسوغات حصوله على جائزة نوبل للآداب، قالت الأكاديمية السويدية: إن أعمال رينه سولى برودوم، تنم عن تكوينه الشعرى الخاص الذى يعطى دليلا على المثالية النبيلة والكمال الفنى الذى يعد مزيجا نادرا من صفات القلب والعقل.
وتلقى رينه سولى برودوم حينها 150,782 كرونة سويدية، وهو ما يعادل 8,823,637.78 كرونا سويدية فى يناير 2018، حيث تم تقديم الجائزة فى ستوكهولم فى حفل سنوى فى 10 ديسمبر، فى ذكرى وفاة نوبل، رينه سولى برودوم ولد فى باريس فى 16 مارس سنة 1839 وتوفى فى 6 سبتمبر 1907، بدأ سولى برودوم حياته بدراسة العلوم فحصل على دبلوم الهندسة إلا أن الشعر كان هوايته الأساسية، وبالرغم من اهتماماته العلمية فقد ظل يتابع الحركة الأدبية.