استعادت اليونان تسعة وعشرين قطعة أثرية يونانية، يعود تاريخها إلى ما يقرب من خمسة آلاف عام من الولايات المتحدة الأمريكية ، بعد حفل تسليم أقيم في القنصلية العامة اليونانية في نيويورك، وفقا لما نشره موقع" greekreporter".
وتتراوح فترة القطع الأثرية من العصر الحجري الحديث إلى أواخر العصر الهلنستي، مما يدل على اتساع التراث الثقافي المشارك في جهود الاسترداد الأخيرة التي تبذلها السلطات الأمريكية.
ووصفت السلطات في نيويورك العملية بأنها تتويج لتحقيقات متواصلة وتعاون وثيق بين الوكالات الأميركية واليونانية المخصصة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار.
ما هي القطع الأثرية اليونانية التي أعادتها نيويورك إلى اليونان؟
قال المحققون إن القطع الأثرية المُعادة تعود إلى آلاف السنين، وتُظهر مراحل مُتميزة من الحضارة اليونانية، بدءًا من ثقافات الاستيطان المبكرة قبل آلاف السنين، وصولًا إلى العصرين الكلاسيكي والهلنستي.
وأضاف المسؤولون أن التعاون عبر الحدود بين الولايات المتحدة واليونان يعكس إطارًا راسخًا للتوثيق المشترك، ومصادرة، وإعادة الممتلكات الثقافية التي ثبت أنها استُخرجت أو هُرّبت بشكل غير مشروع.
تشمل أبرز القطع الأثرية العائدة إلى اليونان حجر ختم مينوي، وأواني سيكلادية مبكرة، وفخاريات ميسينية ، وقطع برونزية، وأشياء ذهبية، بالإضافة إلى رأس كوروس من الرخام، وتُعد هذه المجموعة دليلاً على تنوع المواد والحرف اليدوية في اليونان القديمة، من العقيق والرخام المنحوت بدقة إلى الأشكال المعدنية والسيراميكية المشغولة.
في بيان لها، وصفت وزيرة الثقافة اليونانية، لينا ميندوني، عملية الاستعادة بأنها "حدث بالغ الأهمية"، مشيرةً إلى أن اليونان حظيت بتقدير دولي لإعطائها الأولوية لمكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية في السنوات الأخيرة.
وأضافت ميندوني أن هذا التركيز السياسي، الذي عززه التعاون مع السلطات الأمريكية، لا يزال يُحقق نتائج ملموسة في استعادة التراث المنهوب.

استعادة قطع أثرية يونانية