الزمالك من نادي البطولات إلى ساحة الصراعات والجمهور يتحمل الضربات

إلى متى .. إلى أين ..لماذا نحن .. أسئلة تتردد على لسان حال كل زملكاوي يعشق القلعة البيضاء من قلبه دون النظر إلى ما ينظر إليه الأخرون و للأسف إننى أقول على الأخرون من أبناؤه أخرون لأن دى الحقيقة.

نادى البطولات تحول إلى ساحة صراعات بفعل أبناؤه و المنتمين إليه اللذين لا ينظرن إلا على المصالح الشخصية.

أبناء الزمالك تحولوا إلى أعداء على السوشيال ميديا بدلا من الوقوف بجانب النادى فى أزماته الإدارية و الفنية ..وسط تحمل الجماهير التى لا يوجد لها أى مطالب سوى الفرحة و الفوز بفريقها فى تحقيق البطولات حتى أصبح الجماهير هى من تتحمل وحدها الضربات فى كل الأزمات التى يمر بيها ناديهم العاشقين له.

الغصة فى ملف تحويل الزمالك إلى ساحة صراعات هى أن هذى الضربة من أبناؤه اللذين أدعوا يوما ما حبهم للنادى و الكيان و لكن فى أزماته أتضح وجههم الأخر " الحقيقى " ، و أنهم يحبون أسمهم و ليس " براند " كبير أسمه الزمالك .

هل عندما تتحول كل أسرار النادى على مرمى ومسمع الجميع من أبناؤه هذا حب؟!  هذا إنتماء ؟! .. هؤلاء مثلوا تيشيرت الزمالك يوما ما فى البطولات الخارجية ؟! 

الإجابة لأ .. هؤلاء إستفادوا من الزمالك الإسم و الشهرة و فتح الأبواب فقط .. حتى أصبحوا يستخدموه مجددا لمواصلة  ترددإسمهم و إثارة الجدل حتى ن على الساحة  الرياضية و الشوشيال مديا فقط .

يوجد أخطاء فى الزمالك بالتأكيد يوجد على كافة المستويات و لكن بلورتها بهذا الشكل لا يليق بحجم نادى الزمالك ن فكل الأندية لديها مشاكل إدارية و فنية  ولكن بحث الحل يكون فى الغرف المغلقة .

فمثلما يمتلك نادى الزمالك ذخيرة كبيرة من جماهيره الوفيةة العاشقة لكنه أيضا يمتلك ممن يصنفون نفسهم قلبهم على النادى و يتخبؤن تحت ستار الرغبة فى الإصلاح و لكنهم يبحثون عن المصلحةلأسباب شخصية بحتة دون النظر إلى مصلحة النادى مطلقا .. حتى تحولت جماهير الزمالك من قوة داعمة إلى درع يتحمل الضربات