إبراهيم عبد المجيد يُعيد الحياة إلى "كليلة ودمنة" بصوت الحكاية المعاصرة

السبت، 04 أكتوبر 2025 04:28 م
إبراهيم عبد المجيد يُعيد الحياة إلى "كليلة ودمنة" بصوت الحكاية المعاصرة إبراهيم عبد المجيد

محمد عبد الرحمن

حين تمتزج الحكمة القديمة بنبض الحاضر، تولد حكاية جديدة قادرة على عبور الأجيال، هذا ما فعله الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد حين عاد إلى كنز التراث العربي في "كليلة ودمنة"، ليعيد تقديمه بلغة أدبية حديثة وروح تواكب العصر.

وقال الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد خلال سلسلة صوتية ثقافية، شارك فيها مع الإعلامية منى الشايب بـ"محكى شهرزاد" إن هذه التجربة لم تكن مجرد إعادة كتابة، بل كانت "لقاءً شخصيًا" مع تراثٍ خالدٍ شكّل جزءًا من وعيه الإبداعي وذاكرته الثقافية، واستدعاءً لذلك الشغف القديم بالحكمة التي تتخفّى وراء أصوات الحيوانات والطيور.

ويعيد عبد المجيد في تلك التجربة، صياغة هذه الحكايات بلغة تفتح باب التأمل أمام إنسان اليوم، وكأنها كُتبت لتخاطب زمننا هذا تحديدًا، بداية من قصص "القوة والحيلة" إلى "الشهادة والكذب" وصولًا إلى التساؤل الأبدي "هل يمكن أن يصير العدو صديقًا؟".

وبينما كان ابن المقفع يروي في الماضي، تلك الحكايات للأمراء ليغرس قيَم العدالة والحكمة في نفوسهم بذكاء، اليوم، يقدمها  الروائي الكبير إبراهيم عبد المجيد، بمعالجة أدبية حديثة، تستعيد فيها هذه الحكايات بريقها من جديد، وتجد طريقها إلى جمهور اعتاد على التلقي السريع عبر الوسائط الرقمية.

جدير بالذكر، أن لمصري إبراهيم عبد القوي عبد المجيد خليل ولد في مدينة الإسكندرية في عام 1946، وحصل على ليسانس الفلسفة من كلية الآداب بجامعة الإسكندرية في عام 1973، وبعدها اتجه إلى القاهرة من أجل العمل في وزارة الثقافة والتي تولى فيها عبر السنين العديد من المناصب. وقد أصدر العديد من الروايات منها (البلدة الأخرى، لا أحد ينام في الإسكندرية، بيت الياسمين، طيور العنبر، اﻹسكندرية في غيمة)، نال عدة جوائز وتكريمات كبرى من بينها جائزة نجيب محفوظ الأدبية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وجائزة النيل في الآداب.




أخبار اليوم السابع على Gogole News تابعوا آخر أخبار اليوم السابع عبر Google News
قناة اليوم السابع على الواتساب اشترك في قناة اليوم السابع على واتساب


الموضوعات المتعلقة