كتب كثيرة تناولت تشجيع فرق كرة القدم لكن أطرفها كتاب الأرسنال دمر حياتى، وبصفتى مشجع للأرسنال فأنا مدرك تماما لما يقول الكاتب الإنجليزي نيك هورنبي وإن كانت تعجينى شجاعته أيضا خصوصا فيما يتعلق باختيار العنوان.
"الأرسنال دمر حياتي" للكاتب "نيك هورنبي" نُشر عام 1992 يتحدث فيه عن علاقته بأرسنال، كيف بدأ حبه لهذا الفريق منذ الطفولة بفصول مختلفة تتكلم عن أحداث تلك الفترة بالملعب الأسطوري "الهايبري" وما جرى من النكسات، الأفراح، الدراما فى هذا الفريق.
الكتاب بيعت منه أكثر من مليون نسخة فى المملكة المتحدة فقط، تُرجم إلى العربية ولاقى إقبالاً كبيراً من الجمهور العربي.
التشجيع والسيكولوجية
التشجيع يجعلك تتماهي مع الفريق وتندمج إلى حد لا أعتقد أن شيئا آخر يقود إليه ولو كان فيلما أو أغنية كما أن الأمر مرتبط بالذكريات، التتويج ثلاث مرات في خمس سنوات هو أفضل إنجار للأرسنال بين عامي 1998 و2004، ولكن ماذا تفعل لو لم تكن حضرت هذا الإنجاز وحضرت الخيبات فقط.
يتذكر أغلب المشجعين للأرسنال موسم 2008 حين جلس ويليام جالاس على الأرض رافضا مغادرة الملعب بعد التعادل مع برمنجهام سيتى، كانت مبارة عصيبة تدل على ما بعدها وتدل على أن الأرسنال بدأ نزيف النقاط لدرجة أن قائد الفريق رفض مغادرة الملعب بعد التعادل مع فريق من مؤخرة الجدول، لقد ظل جيمس مكفادن مهاجم فريق برمنجهام يدور في الملعب حتى استطاع الوصول إلى ركلة جزاء ومن ثم هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة بعد تدخل جايل كليتشى.