الرسم والنحت على اليقطين من أشكال الاحتفال بـ الهالوين فى العديد من الدول، ولكن ماذا يحدث عندما تُزال الزينة؟ بدلًا من رمي بذور اليقطين، يمكن تحويلها إلى شىء صحي يومي.
بذور اليقطين، التي غالبًا ما تُرمى بعد النحت، غنية بالعناصر الغذائية التي يُمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في صحتك، ولتوضيح فوائدها الصحية، تُشارك الدكتورة راكشيتا ميهرا، مؤسسة "نيوتريشالا" في نيودلهي، بخبرتها ونصائحها العملية لإضافة بذور اليقطين إلى نظامك الغذائي، وفقا لموقع "اونلى ماي هيلث".
تقول راكشيتا ميهرا، "بذور اليقطين وجبة خفيفة غنية بالعناصر الغذائية وغنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، وهي مفيدة جدًا لصحة الدماغ". وتوضح أن الدهون الصحية الموجودة في بذور اليقطين تدعم الوظائف الإدراكية والذاكرة وصحة خلايا الدماغ.
تضيف ميهرا أن بذور اليقطين غنية بالألياف الغذائية، وهي مفيدة لمن يعانون من صعوبات في النوم. وأضافت: "غنية بالألياف الغذائية - يمكن إضافة نصف ملعقة صغيرة منها إلى النظام الغذائي لمن يعانون من الإمساك. كما أنها غنية بالمغنيسيوم، وهي مثالية لمن يشتهون السكر بكثرة. إضافة بذور اليقطين يمكن أن تساعد في تخفيف الرغبة الشديدة في تناول السكر دعم المناعة والهرمونات والصحة
تضيف ميهرا أن اليقطين يحتوى على التربتوفان الذي يساعد في تخفيف التوتر والقلق، ويعزز إنتاج هرمون السعادة "يحتوي اليقطين أيضًا على الزنك، مما يساعد في تعزيز المناعةو يحتوي اليقطين أيضًا على فيتامين هـ، مما يساعد في تقليل الإجهاد التأكسدي في الجسم، حيث يلعب دورًا كمضاد للأكسدة".
فوائد خاصة لمرضى السكري والحوامل وصحة الهرمونات
تشير الخبيرة إلى أنه "بالنسبة لمرضى السكري، يمكن أن تكون إضافة جيدة كوجبة خفيفة يمكن تناولها تساعدك على الشعور بالشبع. وأضافت: "بالنسبة للحوامل، نوصي عادةً بتناولها قبل النوم. كما أنها تساعد في تنظيم الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجسترون وهي مزيج الألياف والدهون الصحية والعناصر الغذائية يجعل بذور اليقطين وجبة خفيفة ذكية لإدارة مرض السكري.