برواية تدور حول ثيمة معتادة يعود جون جريشام، صاحب الروايات الأكثر مبيعًا على مستوى أمريكا، وهو الاسم المعروف في عالم روايات الجريمة حيث يعرف باستخدامه المعرفة القانونية لصياغة روايات تستمد حبكتها من عالم المحاماة والقانون مختلطا بالجريمة، وفى أحدث أعماله يعود بأول رواية بوليسية له على الإطلاق، وهي رواية أكثر تشويقًا من دراما قاعات المحاكم، حيث يسابق محامٍ صغير متهم بجريمة قتل الزمن للعثور على القاتل الحقيقي لتبرئة اسمه.
بطل الأحداث يدعى سيمون لاتش وهو محامٍ في ريف فرجينيا، يكسب بالكاد ما يكفي لدفع فواتيره بينما ينهار زواجه تدريجيًا ثم تدخل إليانور بارنيت، أرملة مسنة بحاجة إلى وصية جديدة ويبدو من خلال السياق أن زوجها ترك لها ثروة صغيرة، ولا أحد يعلم عنها شيئًا.
بعد أن يجذب أغنى عميلة في مسيرته المهنية، يعمل سيمون بهدوء لإبقاء ثروتها سرًا، لكن سرعان ما تبدأ قصتها بالكشف عن خباياها، عندما تُنقل إلى المستشفى بعد حادث سيارة، يُدرك سايمون أن لا شيء كما يبدو، ويجد نفسه يُحاكم على جريمة يُقسم أنه لم يرتكبها: جريمة قتل.
يعرف سيمون أنه برىء لكنه يعلم أيضًا أن الأدلة الظرفية ضده، وأنه قد يقضي بقية حياته خلف القضبان ولإنقاذ نفسه، لكن عليه دفع الثمن وهو أن يجد القاتل الحقيقي لتبرئة نفسه من التهمة الموجهة إليه.